يزداد خطر الإصابة بمرض السكري لدى الأشخاص الذين يسهرون حتى وقت متأخر من الليل ويعرفون بـ"بومة الليل" لعدة أسباب:

اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية:

يؤدي السهر طوال الليل إلى اضطرابات في نمط النوم ويعوق الإيقاع الطبيعي للجسم، مما يؤثر على استقلاب الجلوكوز وقد يسبب زيادة مستويات السكر في الدم.

سوء نوعية النوم:

غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يقضون الليل من نوعية سيئة للنوم وقلة النوم، وهذا يزيد من مقاومة الأنسولين في الجسم، وهو عامل مساهم في مرض السكري من النوع الثاني.

عادات غذائية غير صحية:

يتبع الأشخاص الذين يسهرون غالبًا عادات غذائية غير صحية، مثل تناول وجبات خفيفة غير صحية في وقت متأخر من الليل تحتوي على سكر ودهون غير صحية، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري.

نقص النشاط البدني:

قد يكون من الصعب على الأشخاص الذين يسهرون العثور على وقت مناسب لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهذا يؤدي إلى نقص النشاط البدني الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

التوتر والصحة النفسية:

يمكن أن تؤدي الأنماط الغير منتظمة للنوم والتحديات الاجتماعية المرتبطة بالسهر إلى زيادة مستويات التوتر والتأثير على الصحة العقلية، وهذا يترتب عليه زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.

من المهم أن يكون لدى الأشخاص الذين يسهرون الوعي بتلك العوامل واتخاذ إجراءات للحد من خطر الإصابة بمرض السكري، مثل الحفاظ على نمط نوم منتظم وصحي، وتناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وإدارة التوتر والاهتمام بالصحة العقلية.