سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول حكم ارتداء الملابس المخيطة أثناء الإحرام لأداء فريضة الحج أو العمرة، وقد جاء رد اللجنة كالتالي:

تقوم عبادة الحج على تعظيم المناسك وإظهار الخضوع لله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

وتعتبر مناسك الحج من الشعائر التي لها خصوصية في الأداء، ولا يجوز تعمد فعل محظور من محظورات الإحرام لأنه يُخِل بقدسية المناسك المعظمة ويُعد مخالفة لمقصد الحج.

وبالنسبة للارتداء المخيط، فإنه يعد محظورًا خلال فترة الإحرام، ولا ينبغي على الحاج أو المعتمر ارتداء ملابس مخيطة أثناء أداء المناسك. ومن ارتداها بقصد وعمد دون وجود عذر معتبر فإنه يُعدِّى أحد المخالفين لأنظمة الإحرام، وتلزمه الفدية.

ومن ارتداها بعذر معتبر مثل المريض أو الذي به أذى فإنه ليس عليه إثم، ويجب عليه دفع الفدية المقررة إذا كانت الظروف تستدعي ذلك.