فتحت داماريس ألفيس، وزيرة الأسرة والمرأة البرازيلية، مجالا كبيرا للجدل في دولتها، على خلفية تصريحتها حول تعرض الفتيات للاعتداء.

وقالت وزير الأسرة البرازيلية، في تصريحها أثناء عرض برنامج «Abrace Marajó» الذي يتحدث عن كيفية الحد من الاستغلال الجنسى لدى الفتيات المراهقات: «الفتيات يتعرضن للاعتداء لأنهن لا يرتدين سراويل داخلية».

وبحسب صحيفة «اكسيلسور» المكسيكية فإن الوزيرة البرازيلية اثارت الجدل داخل في بلادها عقب هذه التصريحات التي أكدت فيها أن الفتيات يعانين من سوء المعاملة لأنهن لا يرتدين ملابس داخلية، ونسبة كبيرة منهن لا يرتدن هذه الملابس بسبب الفقر.

وعلى هذا الاساس، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ضد الوزيرة، التي اعتبر الغالبية من رواد شبكات التواصل، تصريحاتها بالتمييز .

يشار الى أن هذه الوزير كانت قد اثارت الجدل من قبل على خلفية انتقادها لفيلم ديزني «فروزين»، عندما قالت: «الفيلم يعلم الفتيات المثلية، فالصبى هو من يرتدى اللون الأزرق، أما الفتاة فهى ترتدى لون وردى».