حكايات عن الكتب.. مؤلفات غيرت حياة الأشخاص في رواية ”بيت الورق”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الوزير يبحث مع مجموعة ديلي الصينية خطتها لإقامة مجمع صناعي لإنتاج الأدوات المكتبية بالعاشر من رمضان مصرع طفل دهسا أسفل عجلات سيارة نقل في سمالوط ”الصحة” تُعلن تعميم ”الألف يوم الذهبية” بجميع المحافظات بحلول ديسمبر 2025 التضامن تدعم طلاب جامعة أسوان بـ 1.5 مليون جنيه مترو الأنفاق يعلن مواعيد التشغيل خلال عيد الفطر 2025 أسعار الذهب اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 والقنوات الناقلة سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 السيسي يشهد احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في العاصمة الإدارية الجديدة أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 26 - 3 - 2025 جراندي مارلاسكا: ” إسبانيا تتعامل مع الهجرة غير النظامية من خلال الوقاية من المصدر والسيطرة والردع والتعاون الدولي” مونيكا غارسيا تدافع عن أجندة الصحة العامة الأوروبية في وارسو

فن وثقافة

حكايات عن الكتب.. مؤلفات غيرت حياة الأشخاص في رواية ”بيت الورق”

حكايات
حكايات

هل تُغير الكتب حياة الأشخاص؟ نعم تغير حياة الأشخاص فأستاذ اللغات القديمة ليونارد وود أصيب بشلل نصفي حين سقطت خمسة أجزاء من "الموسوعة البريطانية" من فوق أحد أرفف مكتبته وارتطمت برأسه، فيما انكسرت ساق صديقي ريتشارد حين وقع من فوق السلم وهو يحاول أن يصل إلى نسخة من "آبشالوم!". رواية خوسيه ماريا دومينجيث بيت الورق تكشف سلسلة من الحوادث الطريفة التي حدثت لكثير من الأشخاص مع الكتب وهو كتاب على طرافته مسل يبرز أهمية الكتب وحتميتها الضرورية وتأثيراتها على البشر.

يقول المؤلف في أحد المقاطع: "عرفت كلبًا تشيليًا مات من سوء الهضم حين التهم ذات مساء انتابه فيه الهياج صفحات "الإخوة كارامازف"، وقد تسببت جاذبية الفكرة في ترجمة الرواية إلى 24 لغة حتى أنها ترجمت إلى العربية على يد المترجم محمد الفولي.

أما خط سير الأحداث في الرواية فيبدأ عام 1998 حين سقطت الأستاذة الجامعية “بلوما لينون” على مفترق طريق وماتت.

تصل إلى أحد زملاء بلوما في العمل نسخة من رواية خط الظل لجوزيف كونراد، مزينة بإهداء غامض، وعلى حواف غلافها قشور أسمنتية، فيبدأ تحقيقاً يأخذه في رحلة من كامبريدج إلى أوروجواي بحثاً عن هوية ومصير بلوما لينون أحد عشاق الكتب الغامضين والمخلصين.

وقد قالت عنها الناقدة الأدبية ميراندا فرانس في صحيفة ديلى تيليجراف البريطانية: “هذه حكاية تحذيرية جذّابة حول أخطار امتلاك الكثير من الكتب”.