علقت شركة خطوط الطيران الأمريكية "يونايتد ايرلاينز" أكثر من 300 رحلة جوية، وذلك بعد تحذير من إدارة الطيران الفيدرالية.

أجلت شركة يونايتد إيرلاينز جميع رحلاتها الجوية في الولايات المتحدة ظهر أمس الثلاثاء، بسبب "تحديث برامجها"، وفقًا لتحذير من إدارة الطيران الفيدرالية، قبل استئنافها مرة اخرى بعد حوالي ساعة.

ونشرت يونايتد على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد حددنا حلاً لمشكلة التكنولوجيا وتم استئناف الرحلات الجوية، نحن نعمل مع العملاء المتأثرين لمساعدتهم في الوصول إلى وجهاتهم في أقرب وقت ممكن"

ولا تزال هناك 330 رحلة متأخرة حتى الساعة 3 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وهو ما يمثل 12% من عملياتها، وفقًا لموقع تتبع الرحلات FlightAware حيث يظهر موقع التتبع أنه تم إلغاء 14 رحلة جوية فقط لشركة يونايتد.

ووفقا للتقرير، زاد التوقف معاناة المسافرين هذا الصيف، حيث أدى إعصار إداليا والعواصف الشديدة في أوائل أغسطس إلى تعطيل السفر الجوي لآلاف الركاب في الشهر الماضي فقط.

إلى جانب سوء الأحوال الجوية، ألقى الرئيس التنفيذي لشركة يونايتد سكوت كيربي، باللوم في الكثير من انهيار الخدمة على إدارة الطيران الفيدرالية ونقص الموظفين في مراكز مراقبة الحركة الجوية.

وقال وزير النقل بيت بوتيجيج، المشرف على إدارة الطيران الفيدرالية، لمراسلة سي إن إن، كيتلان كولينز، إن “قضايا مراقبة الحركة الجوية ليست القضية الأولى التي تسبب الإلغاءات والتأخير. إنهم ليسوا حتى القضية رقم اثنين"

واعتذر كيربي للعملاء وموظفيه بعد أن استقل طائرة خاصة خلال أسبوع من التأخير والإلغاء الجماعي.