بعد اجتماع مع رئيسة صندوق النقد الدولي، صرح رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن الصندوق الذي ساعد مع دول أخرى في منطقة اليورو في تمويل برامج انقاد مالي لليونان، سيغلق مكتبه في أثينا.

وأضاف ميتسوتاكيس، أن هذه الخطوة تهدف لفتح فصل جديد "لتعاون ايجابي" لأن العلاقة بين الجانبين لم تكن دائما سلسة.

والجدير بالذكر أن اليونان تخارجت من ثلاثة برامج للإنقاذ المالي في أغسطس 2018.

ويتعافى اقتصاد اليونان بعد أزمة ديون استمرت عدة سنوات جلبت ركودا عميقا، وتمكنت البلاد من سداد مبكر لجزء من قروضها لصندوق النقد.

كما أبلغ "رئيس الوزراء اليوناني" المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا في واشنطن "في الأشهر الستة الماضية... بدأنا فترة جديدة من النمو وإصلاحات هيكلية فعالة"، وأضاف قائلا: "أرحب بقرارنا المشترك إغلاق مكتب صندوق النقد الدولي في أثينا في غضون الاشهر القادمة ومواصلة التعاون كبلد خرج من الإطار الصارم للإشراف من جانب صندوق النقد الدولي".

وعلى هامش زيارة الرئيس اليونانى، بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض فى واشنطن، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتاس، أن اليونان والولايات المتحدة تشهدان أفضل مرحلة من علاقاتهما الثنائية، مشيرا إلى أن اليونان تتوقع من الولايات المتحدة أن تعترف بأنها خرجت أقوى من أزمة دامت عقدًا وأنها على استعداد لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكد بيتاس أن الولايات المتحدة توقفت عن محاولة الحفاظ على مسافة متساوية بين اليونان وتركيا وأنها تتعامل بحزم مع الاستفزازات التركية، مستنكرا اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي تم التوقيع عليه بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية.. قائلًا إن اليونان استطاعت أن "تعزل تركيا دبلوماسيًا".