قال وزير الري والموارد المائية المصري محمد عبد العاطي ، إن كل السيناريوهات مطروحة على الطاولة لكي تحافظ مصر على حقوقها في مياه النيل.

جاءت تصريحات عبد العاطي ، السبت ، خلال حوار مفتوح نظمه المجلس الأعلى للإعلام في القناطر الخيرية.

وجاءت تصريحات الوزير في إشارة إلى الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي ، والذي بدأ مطلع يوليو / تموز رغم معارضة الجارتين مصر والسودان.

وطمأن الشعب المصري ، مؤكدًا قدرة الدولة على ممارسة حقوقها الكاملة على المياه حتى لو فشلت المفاوضات.

وأضاف أن للشعب الإثيوبي الحق في بناء المشاريع وللمصريين الحق في الحفاظ على حقهم في مصدر الحياة.

عقد مجلس الأمن الدولي ، اليوم الخميس ، اجتماعا بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي.

وأصدر عبد العاطي بيانًا ، الاثنين ، قال فيه إنه تلقى خطابًا رسميًا من نظيره الإثيوبي يفيد ببدء إثيوبيا في عملية ملء السد الثاني لخزان السد.

وأعربت مصر عن رفضها القاطع لهذا الإجراء الأحادي ، واصفة إياه بأنه انتهاك واضح وخطير لاتفاق إعلان المبادئ.

تقول مصر والسودان إنهما يريدان اتفاقًا ملزمًا قانونًا لملء وتشغيل سد النهضة ، بينما تحاول إثيوبيا التهرب من مثل هذا الاتفاق.

يعتبر بناء السد ، الذي بدأ في عام 2011 ، من أخطر مشاكل المياه في مصر.

أعربت مصر ، التي تعتمد بشكل كبير على المياه العذبة من نهر النيل ، عن مخاوفها من أن يؤثر سد النهضة سلبًا على إمدادات المياه في البلاد ، وأصرت على اتخاذ تدابير لحماية دول المصب في حالة الجفاف أثناء عملية ملء السد.

من ناحية أخرى ، شددت إثيوبيا على أهمية المشروع في تعزيز اقتصادها ، حيث يعيش أكثر من نصف السكان حاليًا بدون كهرباء.