تقرير: خفايا الصراع على الممرات البحرية وهل تنجح خطة الردع المصري السعودي؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
علاجات طبيعية تساعد على التعافي من نزلات البرد والإنفلونزا في الشتاء رموز الثقافة والفن يشيعون عزاء المخرج الراحل داوود عبد السيد في كنيسة مارمرقس عزاء المخرج الراحل داوود عبد السيد في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة تقرير: خفايا الصراع على الممرات البحرية وهل تنجح خطة الردع المصري السعودي؟ أزهر مطروح يستقبل وفد التربية والتعليم لتفعيل مبادرة «معًا ضد التحرش» وتعزيز الوعي الطلابي محافظ القليوبية يناقش مستجدات المخطط التفصيلي لمنطقة العكرشة لدعم التنمية الصناعية مقتل «أبو عبيدة» صوت القسام.. رحلة أيقونة إعلامية أرّقت إسرائيل لعقدين حفلات رأس السنة 2026 تشعل المسارح العربية.. نجوم الطرب والرومانسية من القاهرة إلى بيروت خالد الغندور: التعادل مع أنجولا نتيجة جيدة وتأهل منتخب مصر لدور الـ16 بأمم إفريقيا 2025 مصحات الإدمان غير المرخّصة.. خطر صامت يهدد المرضى واستغلال لمعاناة الأسر حملات مكثفة لـ«البترول» تكشف تلاعبًا في الوقود وغرامات تتجاوز 17 مليون جنيه (تقرير) النيابة تحيل البلوجر نورهان حفظي للمحكمة الاقتصادية بتهمة نشر محتوى خادش للحياء

تقارير وتحقيقات

تقرير: خفايا الصراع على الممرات البحرية وهل تنجح خطة الردع المصري السعودي؟

ارشيفية
ارشيفية

زلزال في الشرق الأوسط.. من يكتب تاريخ الجغرافيا الجديد؟

في ظل تحولات دراماتيكية يشهدها عام 2025، لم يعد الحديث عن "الشرق الأوسط الجديد" مجرد شعارات، بل تحول إلى صراع إرادات فوق مياه البحر الأحمر.

تبرز تساؤلات حارقة حول تحركات "أبوظبي" وعلاقتها بـ اتفاقات أبراهام، وهل أصبحت الإمارات فعلاً "حصان طروادة" لتفكيك المنطقة؟

في هذا التقرير الاستقصائي لجريدة "الدفاع العربي"، نغوص في أعماق الغرف المظلمة لنكشف كيف تحول "الشقيق" إلى منافس استراتيجي، وكيف قررت القاهرة والرياض قلب الطاولة في وجه الجميع.

طعنات في ظهر السيادة.. هل تُغتال قناة السويس بأيدٍ عربية؟

تُشير التقارير الاستخباراتية إلى أن السياسة الإماراتية الأخيرة تجاوزت حدود "التطبيع" لتصل إلى مرحلة "الاستبدال الجيوسياسي".

لم تكن اتفاقات أبراهام مجرد سلام دبلوماسي، بل كانت بوابة لتمكين إسرائيل من الوصول إلى الممرات المائية الحيوية.

نقاط الضغط الإماراتي- الإسرائيلي:

ممر إنديميك والبدائل البحرية: السعي لخلق ممرات برية تربط موانئ دبي بموانئ إيلات وحيفا، وهو ما يهدف بشكل مباشر إلى تقليل الاعتماد على قناة السويس، الرئة الاقتصادية لمصر.

اللعب في العمق الاستراتيجي: التدخل المريب في ملفات السودان واليمن لدعم فصائل تضمن لأبوظبي السيطرة على موانئ القرن الأفريقي، مما يحاصر النفوذ المصري والسعودي في البحر الأحمر.

الاختراق السيبراني: كشفت تسريبات هاتف "تساحي برافرمان" عن استخدام تكنولوجيا التجسس الإسرائيلية لمراقبة الحلفاء، وتمرير مخططات تهدف إلى "تفتيت الدول المركزية" لصالح كيانات وظيفية مرنة.

خطة الردع المشترك.. محور (القاهرة-الرياض) يسترد المبادرة

أمام هذه "المنافسة الهدامة"، لم تقف مصر والسعودية مكتوفي الأيدي. استراتيجية "الردع المشترك" لعام 2025 جاءت لتؤكد أن "لا أمن في المنطقة دون القوى المركزية".

سيناريوهات الرد العربي الخشن:

استراتيجية "البحيرة المغلقة": تحركت القاهرة والرياض للاستحواذ على إدارة موانئ استراتيجية في شرق أفريقيا، لقطع الطريق على أي محاولة تطويق، وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة نفوذ عربية خالصة.

القيادة البحرية الموحدة: تأسيس قوة ضاربة دائمة لتأمين الملاحة من مضيق باب المندب إلى القناة، وهي رسالة واضحة لكل من يحاول العبث في اليمن أو السودان.

الردع السيبراني المستقل: التوجه نحو تكنولوجيا بديلة (صينية وروسية) لكسر احتكار الابتزاز المعلوماتي الإسرائيلي وتأمين السيادة الوطنية.

إن الرد المصري السعودي يعتمد على قاعدة ذهبية: "لا أمن في المنطقة دون القوى المركزية".

أي محاولة لتجاوز القاهرة أو الرياض ستقابل بتحالف "خشن" يستخدم أوراق الضغط الجغرافي، وسوق الطاقة، والشرعية العربية.