تقارير وتحقيقات
حفلات رأس السنة 2026 تشعل المسارح العربية.. نجوم الطرب والرومانسية من القاهرة إلى بيروت
مع اقتراب اللحظات الأخيرة من عام يطوي صفحاته، واستعداد عام جديد للبدء، تتحول العواصم العربية إلى مسارح مفتوحة للاحتفال، حيث تتلاقى الأضواء مع الموسيقى، وتتصدر حفلات رأس السنة المشهد الفني، في موسم استثنائي يجمع كبار نجوم الغناء العربي بمختلف أنماطه.
وفي دولة الإمارات، تتخذ الاحتفالات طابعًا موسيقيًا ضخمًا، إذ يجتمع جورج وسوف وعاصي الحلاني ومحمد فضل شاكر في سهرة طربية تحمل عبق الأصالة والإحساس، وتستقطب جمهورًا متنوعًا من مختلف الجنسيات. وفي دبي، يترقب عشاق الأغنية اللبنانية حفلًا رومانسيًا خاصًا يجمع نجوى كرم ووائل كفوري، وسط توقعات بليلة مليئة بالمشاعر والأغاني الخالدة.
أما أبوظبي، فتشهد تنوعًا لافتًا في الألوان الغنائية، حيث يحيي رامي صبري سهرة رومانسية، بينما يجتمع هيفاء وهبي وناصيف زيتون في حفل واحد يجمع بين الاستعراض والطاقة الشبابية. وفي الشارقة، يشعل أحمد سعد حماس الجمهور بحفل جماهيري يقدم خلاله باقة من أشهر أغانيه.
وفي مصر، تتجه الأنظار إلى القاهرة، التي تستضيف مهرجان العاصمة الجديدة بمشاركة إليسا وتامر حسني وتامر عاشور، في ليلة فنية تجمع بين الرومانسية والأغنية الحديثة وسط تجهيزات ضخمة. وعلى مسرح دار الأوبرا المصرية، تأتي الاحتفالات بطابع أكثر هدوءًا ورقيًا، مع حفل لأنوشكا في 30 ديسمبر، يعقبه استقبال العام الجديد بصوت علي الحجار في الثاني من يناير، بأغانيه الكلاسيكية التي ارتبطت بوجدان الجمهور.
كما تشهد القاهرة حفلات متنوعة، من بينها حفل نوال الزغبي في أحد فنادق النيل، إلى جانب سهرات يحييها محمد فؤاد، ورامي عياش، ومصطفى حجاج، وصابر الرباعي، ورحمة محسن، ليكتمل المشهد الغنائي بتنوعه واختلاف أذواقه.
وفي بيروت، تستعيد العاصمة اللبنانية حيويتها الفنية عبر حفل يحييه زياد برجي على مسرح أنتيكا، في أجواء تمزج بين الحماس وسهرات المدينة الليلية. بينما تشهد العاصمة الأردنية عمّان حفلًا مشتركًا يجمع نانسي عجرم ومحمد حماقي، في لقاء فني ينتظره جمهور واسع من محبي الرومانسية والإيقاع السريع.
وتعكس حفلات رأس السنة هذا العام حالة من الزخم الفني العربي، حيث تتعدد الأصوات والمسارح، لكن الهدف يظل واحدًا: استقبال عام جديد بالموسيقى، والاحتفال بالحياة على إيقاع الفن، كأجمل تعبير عن الفرح والأمل.