تحذير طبي: الذهاب إلى المرحاض دون شعور بالحاجة قد يضر بالمثانة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير طبي: الذهاب إلى المرحاض دون شعور بالحاجة قد يضر بالمثانة محامي الدجوي يوضح تفاصيل قضية جنحة سرقة الدكتورة نوال الدجوي وتأجيل دعوى الحجر تعاون بحثي بين المركز القومي لبحوث المياه والمركز القومي للبحوث لتعزيز إدارة الموارد المائية في مصر برلماني: ترتيبات لعقد صفقات جديدة على غرار “رأس الحكمة” لتعزيز الاستثمار وخفض الدين محمد معيط يوضح آليات خفض الدين العام ويبرز أهمية النمو الاقتصادي الدفاع الروسية تعلن تدمير 43 طائرة مسيرة أوكرانية ثبات سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 بالبنوك دار الإفتاء توضح حكم تغطية الفم والأنف في الصلاة بسبب البرد الشديد رسمياً.. ننشر أجندة العطلات الرسمية في مصر لعام 2026 وكيف تستمتع بها بعيداً عن الروتين. بتوجيهات رئاسية.. الأكاديمية العسكرية المصرية تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة دراسات ”ما بعد الدكتوراة” وزير الصحة يتفقد طفرة التطوير بـ ”كلية الطب للقوات المسلحة” لدعم المنظومة الصحية مواعيد مباريات اليوم السبت 27-12-2025 والقنوات الناقلة.. كأس أمم أفريقيا وقمم قوية في الدوريات العالمية

منوعات

تحذير طبي: الذهاب إلى المرحاض دون شعور بالحاجة قد يضر بالمثانة

التبول
التبول

يُعد الذهاب إلى المرحاض من أبسط الوظائف اليومية، التي يقوم بها الإنسان عادةً دون تفكير، وقد تعلّم معظمنا أسس استخدامها منذ الطفولة. ومع ذلك، حذّرت الدكتورة داريا سادوفسكايا، المتخصصة في علم المناعة وأمراض الكلى، من عادة شائعة يقوم بها كثيرون دون إدراك، قد تكون لها آثار سلبية على صحة المثانة مع مرور الوقت.

وأوضحت سادوفسكايا في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك، وفقًا لموقع "ميرور"، أن إجبار النفس على التبول دون وجود رغبة حقيقية يربك النظام العصبي المتكامل للمثانة، الذي يعمل كوحدة عضلية عصبية متكاملة. فعندما تمتلئ المثانة بالقدر الكافي، ترسل إشارات إلى الجهاز العصبي لإخطار الشخص بالحاجة الطبيعية للتبول، لكن الذهاب للمرحاض بدون هذه الإشارة قد يعطل هذا التوازن.

وأشارت الطبيبة إلى أن إجبار النفس على التبول بشكل متكرر يدرّب الجهاز العصبي على الاستجابة المبكرة، ما يؤدي إلى زيادة مرات الذهاب إلى الحمام حتى عند امتلاء المثانة جزئيًا فقط. ومع مرور الوقت، قد ينتج عن ذلك شعور دائم بالحاجة للتبول، وقلق قبل الخروج أو السفر، إضافة إلى توتر عضلات قاع الحوض.

كما بينت أن التبول دون امتلاء كافٍ يجعل المثانة تفرغ كميات قليلة جدًا، مما يغير طريقة استجابة الأعصاب، ومع استمرار هذه العادة يختل التوازن الطبيعي بين المثانة والجهاز العصبي، ويؤثر سلبًا على الراحة اليومية وجودة الحياة.

وختمت الخبيرة بالتأكيد على أن الاستماع إلى إشارات الجسم الطبيعية هو أفضل طريقة للحفاظ على صحة المثانة، بدلًا من اتباع عادات يومية قد تبدو غير ضارة، لكنها تحمل آثارًا غير متوقعة على المدى البعيد.