دار الإفتاء توضح حكم تغطية الفم والأنف في الصلاة بسبب البرد الشديد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تحذير طبي: الذهاب إلى المرحاض دون شعور بالحاجة قد يضر بالمثانة محامي الدجوي يوضح تفاصيل قضية جنحة سرقة الدكتورة نوال الدجوي وتأجيل دعوى الحجر تعاون بحثي بين المركز القومي لبحوث المياه والمركز القومي للبحوث لتعزيز إدارة الموارد المائية في مصر برلماني: ترتيبات لعقد صفقات جديدة على غرار “رأس الحكمة” لتعزيز الاستثمار وخفض الدين محمد معيط يوضح آليات خفض الدين العام ويبرز أهمية النمو الاقتصادي الدفاع الروسية تعلن تدمير 43 طائرة مسيرة أوكرانية ثبات سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 بالبنوك دار الإفتاء توضح حكم تغطية الفم والأنف في الصلاة بسبب البرد الشديد رسمياً.. ننشر أجندة العطلات الرسمية في مصر لعام 2026 وكيف تستمتع بها بعيداً عن الروتين. بتوجيهات رئاسية.. الأكاديمية العسكرية المصرية تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة دراسات ”ما بعد الدكتوراة” وزير الصحة يتفقد طفرة التطوير بـ ”كلية الطب للقوات المسلحة” لدعم المنظومة الصحية مواعيد مباريات اليوم السبت 27-12-2025 والقنوات الناقلة.. كأس أمم أفريقيا وقمم قوية في الدوريات العالمية

دين

دار الإفتاء توضح حكم تغطية الفم والأنف في الصلاة بسبب البرد الشديد

برد شديد
برد شديد

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا حول حكم تغطية بعض الوجه أثناء الصلاة بسبب البرد الشديد، حيث أوضح السائل أن والده رجل مسنٌّ يذهب إلى صلاة الفجر واضعًا كوفية أو ثوبًا على فمه وأنفه اتقاءً للبرد، متسائلًا عن حكم صلاته في هذه الحالة.

وأجابت دار الإفتاء بأن تغطية الفم والأنف في الصلاة جائزة شرعًا عند الحاجة، مثل شدة البرد، أو المرض، أو كِبَر السن، مؤكدة أن موضع الكراهة يكون عند عدم وجود حاجة أو سبب معتبر، فإذا وُجدت الحاجة ارتفعت الكراهة، وتكون الصلاة صحيحة ومجزئة ولا حرج فيها.

وأوضحت الإفتاء أن الشرع الشريف نهى عن تغطية الفم والأنف في الصلاة نهي كراهة تنزيهية، وليس نهي تحريم، استنادًا إلى أحاديث نبوية منها قول النبي ﷺ: «نهى عن السدل في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاه»، لما في ذلك من انشغال المصلي عن الخشوع وإتمام القراءة والسجود على الوجه الأكمل. إلا أن هذا النهي ليس على إطلاقه، بل يُستثنى منه ما كان لعذرٍ أو حاجة.

وبيّنت أن الفقهاء أجازوا تغطية الفم عند التثاؤب، التزامًا بالأدب في الصلاة، واستدلوا بحديث النبي ﷺ: «إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليضع يده على فيه، فإن الشيطان يدخل»، كما أجازوا التلثم في حالات الضرورة أو الحاجة، كاتقاء البرد الشديد أو دفع المرض.

وأكدت دار الإفتاء أن القاعدة الفقهية تنص على أن الكراهة تزول بأدنى حاجة، وهو ما ينطبق على حالة السائل، خاصة مع كِبَر سن والده وخروجه لصلاة الفجر في أجواء شديدة البرودة، مشددة على أن ما يفعله الوالد جائز شرعًا، ولا يؤثر على صحة الصلاة من أي وجه.

وختمت الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على اليسر ورفع الحرج، وأن مراعاة أحوال الناس الصحية والبيئية مقصد شرعي معتبر، لا سيما في العبادات.