في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بضرورة الارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء الوطن، شهدت الأكاديمية العسكرية المصرية حدثاً علمياً بارزاً يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة لتطوير الكوادر البشرية.

حيث استقبلت الأكاديمية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لرئاسة المجلس العلمي المكلف بمناقشة الجوانب العلمية والدينية واللغوية للملتحقين ببرامج دراسات ما بعد الدكتوراة من أبناء المؤسسة الدينية المصرية.

صقل المهارات العلمية في الأكاديمية العسكرية

يأتي هذا اللقاء ضمن المستوى الدراسي المتقدم الذي تتبناه الأكاديمية، ويهدف إلى:

• تطوير الجوانب المعرفية: صقل المهارات التخصصية للباحثين في المجالات الدينية واللغوية.
• تعزيز البحث العلمي: توفير منصة أكاديمية رفيعة المستوى لمناقشة أبحاث ما بعد الدكتوراة.
• التكامل المؤسسي: إعداد كوادر علمية قادرة على مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة بأسلوب علمي ومنضبط.

يعكس هذا المجلس رسالة الأكاديمية العسكرية المصرية في التحول إلى منارة علمية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تمتد لدعم مسارات الدراسات العليا والمتقدمة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.

أهداف تشكيل المجلس العلمي المشترك

أكد الحضور أن تشكيل هذا المجلس العلمي يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى:

• خدمة الوطن: تخريج علماء وباحثين يتمتعون بعمق معرفي وانضباط مؤسسي يسهم في بناء المجتمع.
• الارتقاء بالخطاب الديني: من خلال ربط العلوم الدينية واللغوية بالمنهجية العلمية المتقدمة التي توفرها الأكاديمية العسكرية.
• دعم التفوق العلمي: تنفيذ رؤية القيادة السياسية في جعل التعليم والبحث العلمي قاطرة للتنمية الشاملة.

تستمر الأكاديمية العسكرية المصرية في دورها الريادي كمركز للتميز، ليس فقط في إعداد المقاتلين، بل في رعاية العلماء والباحثين من مختلف قطاعات الدولة، بما يحقق رفعة الوطن في كافة المجالات.