الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ختام الندوة الدولية الثلاثون حول تفاعل النيوترونات مع النوى في شرم الشيخ اليابان تتسلم ثلاث مركبات أرضية بدون طيار (نظام المشاة الهجين المجنزرة) ”طاقة” الإماراتية تتفاوض مع اثنين من المساهمين علي الاستحواذ على أسهم صندوقي GIP وCVC من الشركة الاسبانية المتعددة الجنسيات مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات ”فيجو” يتحدى حزب العمال الاشتراكي العمالي بالالتزام أمام كاتب العدل وزيرة الثقافة تُصدر قرارًا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات الحوار الوطني انطلاق الدورة السادسة من ”مهرجان القاهرة الأدبي”.. السبت تؤكد إسبانيا وهولندا التزامهما بالسياسة الخارجية النسوية والتعاون الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي قطاع النقل يدعو إلى تقديم مساعدة بقيمة 10.5 مليون يورو للمواطنين الذين يتدربون على الرقمنة في مجال التنقل أنخيل فيكتور توريس يجتمع مع عمدة برشلونة للمضي قدماً في إعداد لجنة التعاون الإداري المشترك لهذا العام إطلاق أول برنامج تدريبي في مصر بمجال التصدير معتمد دوليا من هيئة كندية لويس بلاناس: تتمتع إسبانيا بإمكانات استثنائية في مجال تكنولوجيا الأغذية الزراعية

مقالات

الإعلامية نشوى ناجي تكتب | دعوة إنسانية وقت المحنة

الاعلامية نشوى ناجي
الاعلامية نشوى ناجي

المرض ليس وصمه عار, ولكن التنمر علي مريض وصمة عار علي جبين المتنمر نفسه, كما أن التنمر يلحق أذي نفسيا للمريض بجانب آلامه العضوية, ويجعله يشعر بالرفض من قبل الآخرين, فلماذا نجعل من أنفسنا مهانة لبعضنا البعض ؟ ألم يشعر الإنسان يوماً بآلامه وأنينه ؟

يا أيها المتنمر, ضع نفسك مكان الآخر قبل أن تقتله بكلماتك, وتعامل كما تريد أن يعاملوك, فالحياة ليست سخرية من القدر, ولقد كان هناك في الزمن البعيد ما جعل للآلام عظة وللأنين نحيب, تذكر يوم ولدت وأنت تبول على أبيك وأمك والآخرين ولم يكن لديهم غضاضة, فاليوم وجب عليك أن تتذكر كل ما مضى في حياتك وتستعيد شريط ذكرياتك, علك تجد فيه ما تشعر به من احتقار لذاتك وانهيار لكبريائك الزائف .

لم يكن المرض يوماً جريمة أو ذنب, وإنما مقدرات من عند الله, يصيب بها من يشاء ويصرفها عن من يشاء, ألم تتخيل يوماً أن تكون من المصابين بهذا الوباء, أم أنك محصن ضد الأمراض, من أين لك بجفاء النفس وعدم تهذيبها؟ يا هذا لست شيئاً في منظومة الحياة الدنيوية, فأنت من التراب آت وإلى التراب عائد .

اليوم أصبحنا لا نسمع سوى "مات فلان" واختفت من قاموسنا عبارة "فلان مريض", ألم تشعر يوماً بأن حياتك فانية في لمح البصر ؟ أم أنك ضمنت الخلود ؟ راجع نفسك فالموت آت ولا يبقى في هذه الحياة سوى ذكري قد تكون عابرة وقد تكون راسخة .

ولنعمل سوياً على ترسيخ الترابط وتوحيد الصفوف بين دول العالم, للقضاء علي هذا الوباء الذي لا يفرق بين غني وفقير, كبير وصغير, فهيا بنا ندعوا بقلب واحد ونركع إلي السماء ونرفع أيادينا اللي الله لكي تمر هذه الأزمة بسلام على العالم اجمع, وأن نجعل من أنفسنا ذكرى للافتخار وليس حديثاً للاحتقار .