”مونتيرو” تُبرز ”ملقة” من حيث موقعها الاستراتيجي لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدافع هاوتزر CAESAR ذات العجلات ومركبات الاتصال المدرعة Serval لكرواتيا الدنمارك تطلب وحدات إطلاق إضافية من منظومة IRIS-T SLM مركبات القوات المسلحة الألمانية منذ عام ٢٠٠٥ مناظير Meprolight MVO للبنادق إلى جنوب أوروبا جسور ليجوان الميدانية على شاحنات تاترا للدنمارك السياسة بالصلب: عودة البحرية البلغارية ”مونتيرو” تُبرز ”ملقة” من حيث موقعها الاستراتيجي لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية بيلار أليغريا تُعلن عن إطلاق أول موقع إلكتروني وطني مُخصّص لتعليم الفنون ”إنفوآرتيستيكاس” ”بوستيندوي” في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: ”سنواصل السعي نحو عالم أفضل” إسبانيا وقطر توقعان خطة عمل لتعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي بيدرو سانشيز يؤكد مجدداً التزام إسبانيا بفلسطين وحل الدولتين طرح البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” استعدادًا لعرضه في دور السينما

العالم

”مونتيرو” تُبرز ”ملقة” من حيث موقعها الاستراتيجي لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية

وزيرة المالية - ماريا خيسوس مونتيرو
وزيرة المالية - ماريا خيسوس مونتيرو

شاركت مونتيرو في عرض ترشيح مالقة لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية، وهو حدث أقيم في مقر الممثلية الدائمة لإسبانيا لدى الاتحاد الأوروبي (REPER) في العاصمة البلجيكية، وحضره ممثلون عن الإدارات الحكومية المحلية والإقليمية والمركزية.

وأكدت النائبة الأولى لرئيس الوزراء الاسباني، في كلمتها، أن مالقة هي "المرشح الأفضل"، مسلطةً الضوء على مزيج "الفرص الفنية واللوجستية والحيوية" التي توفرها المدينة. وكانت ماريا خيسوس مونتيرو قد أعلنت عن هذا الترشيح في 17 يوليو/تموز.

سلطت الضوء على الموقع الجيوسياسي المتميز لمدينة مالقة، وشبكة المواصلات الممتازة التي تربطها بالمدينة، فضلاً عن ازدهار بيئتها الاقتصادية والمعرفية، ومزاياها الجذابة من حيث جودة الحياة، والأمان، والخدمات العامة المتميزة، والرعاية الصحية، والبنية التحتية التعليمية المتطورة، وكلها عوامل تُشكل ميزة تنافسية واضحة لملف ترشيح مالقة.

وأشارت مونتيرو، التي نوهت بالدعم المؤسسي الذي يحظى به هذا الترشيح من جميع مستويات الحكومة، إلى جانب المجتمع المدني في مالقة، إلى خبرة إسبانيا في مجال الجمارك، حيث تمتلك هيئات قادرة على إدارة أحجام كبيرة من التجارة.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى إدارة الجمارك والضرائب الخاصة، التابعة لهيئة الضرائب، باعتبارها منظمة معترف بها على المستوى الأوروبي كمعيار في التحديث والرقمنة والإدارة الإلكترونية. أهمية الاتحاد الجمركي وتحدياته

وفي كلمتها، أكدت النائبة الأولى للرئيس أن اختيار مالقة مقراً للاتحاد الأوروبي للجمارك سيساهم في تعزيز مكانة أوروبا. ثم شددت على أهمية الاتحاد الجمركي، الذي كان، في رأيها، "جوهر التكامل الأوروبي منذ نشأته".

وفي هذا السياق، أشارت وزيرة المالية إلى العديد من التحديات التي تواجه إدارات الضرائب، والمرتبطة بالتقنيات الحديثة، ونمو التجارة الإلكترونية، وتأثير الذكاء الاصطناعي، والمتطلبات التنظيمية الجديدة، سواءً لمكافحة المنافسة غير المشروعة والاحتيال، أو لمعالجة معايير الاستدامة البيئية وظروف العمل.

وأمام كل هذه المتطلبات، ترى ماريا خيسوس مونتيرو أن وجود اتحاد جمركي قوي، قادر على مواجهة التحديات الجديدة، أمرٌ ضروري. وترى أن هذا من شأنه "تعزيز دور أوروبا ومكانتها كلاعب رئيسي في العلاقات الجيوسياسية والتجارية"، مع دعم "الاستقلالية الاستراتيجية" للمشروع الأوروبي، الذي تلتزم به إسبانيا.

لذا، أكدت النائبة الأولى لرئيس الحكومة التزام إسبانيا بالحزمة التشريعية لإصلاح الجمارك وإنشاء الاتحاد الجمركي الأوروبي، الذي سيسهم في بناء أوروبا "أقوى وأكثر تماسكًا وأمانًا" من خلال نظام جمركي "حديث ومتين وأكثر مرونة وشفافية". في تلك المرحلة، أشار إلى أن الاتصالات والتحليلات الأولية لهذه الحزمة التشريعية جرت خلال رئاسة إسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي، في النصف الثاني من عام ٢٠٢٣.

عملية إنشاء هيئة الجمارك الأوروبية (EUCA)

في مايو ٢٠٢٣، وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة إصلاح الاتحاد الجمركي، والتي تتضمن كعنصر أساسي مقترح لائحة البرلمان الأوروبي والمجلس بإنشاء قانون الجمارك الموحد وهيئة الجمارك الأوروبية.

وبذلك، يرتكز مقترح الاتحاد الأوروبي على ركيزتين أساسيتين: إنشاء هيئة جمارك أوروبية وإنشاء مركز جمركي.

هيئة بيانات الاتحاد الأوروبي

ستتمثل الوظيفة الرئيسية لهيئة جمارك الاتحاد الأوروبي، وهي هيئة لا مركزية، في إدارة البيانات من خلال مركز بيانات، بالإضافة إلى تجميع الخبرات والكفاءات المنتشرة حاليًا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وذلك لتوجيه وتنسيق ودعم سلطات الجمارك الوطنية.

وبذلك، ستتولى هيئة الجمارك تنسيق الإدارة التشغيلية للأزمات، وستكون جهة الاتصال الجمركية المركزية للسلطات غير الجمركية المسؤولة عن الحفاظ على سلامة السوق الموحدة.

يجب أن يتم اختيار مقر هيئة الجمارك هذه بشكل مشترك بين المجلس والبرلمان الأوروبي، استنادًا إلى معايير تحددها المفوضية الأوروبية، التي ستقوم بتحليل الخيارات الواردة حتى 8 يناير/كانون الثاني، وتقديم تقييم للخيارات التي تستوفي المتطلبات إلى البرلمان الأوروبي والمجلس.

كما سيتعين تقديم العروض إلى المجلس والبرلمان الأوروبي في أوائل عام 2026. وبعد ذلك، ستجرى عمليات تصويت مشتركة في كلا المؤسستين، والمقرر إجراؤها في فبراير 2026، وهو الموعد المتوقع للإعلان عن المدينة المختارة لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية.