حرائق ضخمة في جنوب فرنسا تلتهم 10 آلاف هكتار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدافع هاوتزر CAESAR ذات العجلات ومركبات الاتصال المدرعة Serval لكرواتيا الدنمارك تطلب وحدات إطلاق إضافية من منظومة IRIS-T SLM مركبات القوات المسلحة الألمانية منذ عام ٢٠٠٥ مناظير Meprolight MVO للبنادق إلى جنوب أوروبا جسور ليجوان الميدانية على شاحنات تاترا للدنمارك السياسة بالصلب: عودة البحرية البلغارية ”مونتيرو” تُبرز ”ملقة” من حيث موقعها الاستراتيجي لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية بيلار أليغريا تُعلن عن إطلاق أول موقع إلكتروني وطني مُخصّص لتعليم الفنون ”إنفوآرتيستيكاس” ”بوستيندوي” في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: ”سنواصل السعي نحو عالم أفضل” إسبانيا وقطر توقعان خطة عمل لتعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي بيدرو سانشيز يؤكد مجدداً التزام إسبانيا بفلسطين وحل الدولتين طرح البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” استعدادًا لعرضه في دور السينما

العالم

حرائق ضخمة في جنوب فرنسا تلتهم 10 آلاف هكتار

أرشيفية
أرشيفية

التهم حريق هائل اندلع بمقاطعة "أود"جنوبى فرنسا، أكثر من 10 آلاف هكتار من النباتات، فى غضون ساعات قليلة طوال الليلة الماضية.

وأسفر الحريق حتى الآن عن إصابة سبعة من رجال الإطفاء واثنين من المواطنين، أحدهما مصاب بحروق خطيرة.

وأعلنت السلطات المحلية بمقاطعة أود أن حريقا شديدا للغاية أتى على نحو 11 الف هكتار من الغطاء النباتي بمقاطعة "أود" في غضون ساعات قليلة، كما ارتفعت حصيلة المصابين، حيث أصيب سبعة من رجال الإطفاء.

ولا يزال 1250 من رجال الإطفاء في موقع الحريق، بدعم من تسع طائرات لمكافحة الحرائق، وطائرتي هليكوبتر لرش المياه.

وكان حريق عنيف قد اندلع في وقت مبكر من مساء أمس في بلدة "ريبوت" وسط مقاطعة "أود" وحذرت السلطات المحلية من أن "الحريق يتطور بسرعة كبيرة".

وأعلنت السلطات المحلية أنه حتى الآن، أصيب مدنيان، وسبعة من رجال الإطفاء،كما تأثرت عدة بلدات في المقاطعة، من بينها ريبوت، بألسنة النيران، وأدى الحريق أيضا إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من ألفي منزل،وتدمير حوالي 30 مركبة و8 منازل جراء النيران.

ودعا نائب مدير الأمن بمقاطعة أود ، المواطنين إلى البقاء في منازلهم، وأشار أيضا إلى أن السلطات تنسق إجراءات الاجلاء.

وتم إجلاء مواطنين يقضون اجازاتهم الصيفية في مخيمات وكذلك نحو ٣٠ منزلا في تورنيسان، وهي قرية أخرى في المنطقة.

واوضحت السلطات بالمقاطعة أن الحريق "يتطور بسرعة كبيرة" وبطريقة غير مواتية، داعية المواطنين إلى البقاء في منازلهم ، ما لم يأمرهم رجال الإطفاء بالاجلاء.

وساهمت الأحوال الجوية، لاسيما الرياح وارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة، في تأجيج الحريق، وهو ما وضع السلطات المحلية في المقاطعة في حالة تأهب قصوى .

بدورها ، أوضحت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن الظروف الجوية "غير مواتية للغاية" في المنطقة، حيث تهب رياح تصل سرعتها إلى 60-70 كم/ساعة، ودرجات حرارة أعلى من 32 درجة مئوية، ورطوبة منخفضة جدًا (أقل من 25%)، مصحوبة بجفاف شديد.