نزوح عشرات الآلاف من منازلهم جراء التصعيد بين تايلاند وكمبوديا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدافع هاوتزر CAESAR ذات العجلات ومركبات الاتصال المدرعة Serval لكرواتيا الدنمارك تطلب وحدات إطلاق إضافية من منظومة IRIS-T SLM مركبات القوات المسلحة الألمانية منذ عام ٢٠٠٥ مناظير Meprolight MVO للبنادق إلى جنوب أوروبا جسور ليجوان الميدانية على شاحنات تاترا للدنمارك السياسة بالصلب: عودة البحرية البلغارية ”مونتيرو” تُبرز ”ملقة” من حيث موقعها الاستراتيجي لاستضافة الهيئة الجمركية الأوروبية بيلار أليغريا تُعلن عن إطلاق أول موقع إلكتروني وطني مُخصّص لتعليم الفنون ”إنفوآرتيستيكاس” ”بوستيندوي” في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: ”سنواصل السعي نحو عالم أفضل” إسبانيا وقطر توقعان خطة عمل لتعزيز التعاون الأمني ​​الثنائي بيدرو سانشيز يؤكد مجدداً التزام إسبانيا بفلسطين وحل الدولتين طرح البرومو الرسمي لفيلم ”خريطة رأس السنة” استعدادًا لعرضه في دور السينما

العالم

نزوح عشرات الآلاف من منازلهم جراء التصعيد بين تايلاند وكمبوديا

أعلنت وزارة الصحة التايلاندية، أن أكثر من 58 ألف شخص فروا من منازلهم ونزحوا من أربع مقاطعات حدودية تايلاندية متضررة، ولجأوا إلى ملاجئ مؤقتة، كما أفادت السلطات المحلية في كمبوديا بإجلاء أكثر من 4 آلاف شخص من المناطق القريبة من الحدود، وذلك على إثر التصعيد العسكري بين تايلاند وكمبوديا .

وأشارت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية، اليوم /الجمعة/، إلي أن ذلك يأتي في ظل تبادل "تايلاند وكمبوديا" إطلاق النار بالأسلحة الصغيرة والمدفعية والصواريخ، مما أسفر عن مقتل جندي تايلاندي و13 مدنيا وإصابة 14 جنديا و32 مدنيا على الأقل، بحسب الإحصاءات التايلاندية، كما أعلنت كمبوديا اليوم عن أول حالة قتل جراء القتال.

والتوتر الحدودي بين تايلاند وكمبوديا ليس بجديد، إذ بدأ النزاع الحدودي بينهما منذ أكثر من قرن، عقب انتهاء الاحتلال الفرنسي لكمبوديا.

وتجدد القتال يوم أمس الخميس إثر حادث أصيب فيه خمسة جنود تايلانديين، بينهم جندي فقد ساقه، نتيجة انفجار لغم أرضي.
وألقت تايلاند باللوم على كمبوديا لزرعها ألغاما جديدة في مناطق كان من المفترض أن تكون آمنة باتفاق متبادل بينهما، ورفضت كمبوديا هذه المزاعم وقالت إن الألغام من مخلفات الحروب والاضطرابات القديمة.

وتبادل الجيشان التايلاندي والكمبودي الاتهامات بنشر طائرات بدون طيار قبل التقدم نحو مواقع الطرف الآخر وفتح النار، ثم تصاعد الصراع باستخدام أسلحة أثقل، بما في ذلك المدفعية.

ونشرت تايلاند طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وشنت غارات جوية ردا على استخدام كمبوديا للصواريخ، وهي خطوة وصفتها وزارة الخارجية التايلاندية بأنها "عمل من أعمال الدفاع عن النفس".

فيما أكدت وزارة الدفاع الكمبودية نشر قواتها المسلحة، وقالت "أنها لا تملك خيارا سوى الدفاع عن أراضيها ضد التهديدات التايلاندية".

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في نيويورك اليوم بناء على طلب رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت، بينما رفضت تايلاند جهود الوساطة وحثت كمبوديا على الانخراط في محادثات ثنائية.