أخبار
بعد مساعدة ” الدفاع العربي” بالنشر
نهاية سعيدة لواقعة ”طالبة البحيرة”.. عودة ياسمين علاء صبحي لأسرتها بفضل فيسبوك والصحافة الإلكترونية
في مشهد إنساني مهيب، سادت حالة من الفرحة العارمة بقرية البريجات بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عقب عودة الطالبة ياسمين علاء صبحي رضوان إلى حضن أسرتها سالمة، بعد غياب دام لعدة أيام أثار قلق الرأي العام المحلي.
تفاصيل العودة: شهامة مواطن وقوة الـ "سوشيال ميديا"
كشفت أسرة ياسمين عن تفاصيل العودة، حيث تبين أن الطالبة كانت قد فقدت طريق العودة (تاهت)، وعثر عليها أحد المواطنين الشرفاء الذي قام باستضافتها والحفاظ عليها طوال فترة غيابها، منتظراً أي وسيلة للاستدلال على ذويها.
وفور رؤية هذا المواطن لـ منشورات الاستغاثة على "فيسبوك" والخبر المنشور في جريدة الدفاع العربي، سارع بالتواصل مع الأرقام المرفقة بالخبر، ليعيد الأمان للأسرة المكلومة وينهي أياماً من الحزن والانتظار.
الصحافة ووسائل التواصل.. يد واحدة لإنقاذ الأرواح
أثبتت هذه الواقعة الدور الجوهري الذي تلعبه الصحافة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في خدمة القضايا الإنسانية.
فقد كان لسرعة انتشار الخبر وتداوله على نطاق واسع الأثر الأكبر في:
سرعة التعرف على المفقودة: وصول الخبر لكل بيت في البحيرة والمحافظات المجاورة.
التوعية المجتمعية: خلق حالة من التكاتف بين المواطنين لمساعدة الأسرة.
تسهيل الوصول: توفير أرقام تواصل مباشرة مكنت "فاعل الخير" من إنهاء الأزمة في دقائق.
رسالة شكر من أسرة الطالبة ياسمين
وجهت أسرة الطالبة ياسمين علاء صبحي رسالة شكر وتقدير لكل من ساهم في نشر الخبر، وللمواطن الذي احتضن ابنتهم، مؤكدين أن "الدنيا لا تزال بخير"، وأن تكاتف أهل البحيرة كان له الفضل بعد الله في عودة ابنتهم بسلام.
اختفاء الطالبة ”ياسمين” في ظروف غامضة بالبحيرة.. والأسرة تطلق استغاثة عاجلة