600 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بربط المرحلة الثانية لغزة بنزع سلاح حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة: مضاعفات خطيرة قد تهدد الصحة فوائد صحية للخس: ترطيب الجسم وتحسين النظر والنوم ”مو صلاح”.. حدوتة مصرية مجلس الشيوخ الأمريكي يقر ميزانية دفاع بـ901 مليار دولار ويشدد الرقابة على البنتاجون الهيئة الوطنية للانتخابات: 5 أحزاب تتقدم بشكاوى حول جولة الإعادة بانتخابات النواب القبض على شخص بحوزته كروت مالية ودعاية انتخابية بدائرة أجا بالدقهلية بعثة منتخب مصر تغادر إلى المغرب استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 وسط توقعات قوية للفراعنة خبير سياسي: مصادقة إسرائيل على 19 مستوطنة جديدة تهدد حل الدولتين وتفاقم الصراع أمين الفتوى: صيام قضاء رمضان في شهر رجب جائز شرعًا محافظ الدقهلية يمنح مهلة 48 ساعة لرفع الإشغالات وتكثيف النظافة بقرية طنامل السيسي وتشيسيكيدي يبحثان تعزيز التعاون ودعم السلام في الكونغو الديمقراطية مصر وسيشل تؤكدان تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني

اخبار عسكرية

600 ضابط إسرائيلي سابق يطالبون ترامب بربط المرحلة الثانية لغزة بنزع سلاح حماس

ترامب
ترامب

وقع نحو 600 ضابط وقائد عسكري وأمني إسرائيلي سابق رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوه فيها إلى ربط الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته الخاصة بقطاع غزة بنزع سلاح حركة حماس، مع إشراك السلطة الفلسطينية منذ المراحل الأولى لأي ترتيبات مستقبلية.

وينتمي الموقعون إلى حركة «قادة من أجل أمن إسرائيل»، التي تضم شخصيات سابقة من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، مؤكدين أن الوضع الحالي في قطاع غزة «هش» ويهدد تنفيذ المرحلة الأولى والانتقال إلى المرحلة الثانية، مشددين على أن «الوقت ليس في صالح الاستقرار».

وأكدت الرسالة أن نزع سلاح حماس يُعد هدفًا ضروريًا، لكنه يجب أن يتم بشكل تدريجي ومنسق، بالتوازي مع خطوات تعزز الشرعية والاستقرار، من بينها إعادة تأهيل مبكرة للقطاع ولو بشكل محدود، مع توضيح أن الوجود الإسرائيلي في غزة ذو طابع أمني فقط وسيتم تقليصه تدريجيًا وفقًا للتقدم المحرز في عملية نزع السلاح.

وأشار الموقعون إلى أن خبرتهم المهنية تؤكد أنه بعد نزع سلاح غزة، سيكون الجيش الإسرائيلي قادرًا على حماية الحدود والمجتمعات المحاذية من داخل الأراضي السيادية لإسرائيل، دون الحاجة إلى وجود دائم داخل القطاع.

وشددت الرسالة على أهمية مشاركة السلطة الفلسطينية منذ البداية، معتبرة أن غيابها قد يدفع الدول التي يُطلب منها المساهمة في قوة استقرار دولية إلى التردد، خشية أن يُنظر إلى دورها باعتباره استبدالًا لاحتلال بآخر.

وأوضح القادة أن ارتباط السلطة الفلسطينية بآليات الحكم المدني الدولية يمنح شرعية لأي بديل لحكم حماس، ويسهم في انتقال مستقبلي إلى حكومة مدنية مُصلحة، ويعكس الالتزام بوحدة الكيان السياسي في كل من غزة والضفة الغربية.

وفي ختام الرسالة، أعرب الموقعون عن تقديرهم لدور الرئيس الأمريكي في جهود الإفراج عن الرهائن، مؤكدين أن اللقاء المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يفتح الباب أمام تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ويدعم رؤية أوسع لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي.