هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالإفراج عن مقاتلي داعش, في حين يدفع المسؤولون الأمريكيون الدول الاوروبية لبناء الإرادة السياسية لقبول المقاتلين العائدين وإجراء إصلاحات لهم, وايجاد النظم القانونية لمحاكمتهم بشكل فعال.

قال الرئيس الأمريكى ترامب في المكتب البيضاوي: "في وقت ما ، سأقول" أنا آسف ، إما أن تعيدهم بلادهم أو سنسمح لهم بالذهاب إلى الحدود".

"إنهم في الغالب يأتون من أوروبا ، وقد حققنا لهم مصلحة هائلة ... لذلك يتعين عليهم اتخاذ قرارهم, وإلا فإننا نطلق سراحهم على الحدود".

تحقيقًا لهذه الغاية ، قدمت وزارة الخارجية التمويل والمعرفة القانونية للعديد من الدول ، بما في ذلك أمثلة من قضايا أمريكية.

تم إعادة ثمانية بالغين و 13 طفلاً إلى الولايات المتحدة ، وفقًا لمسؤولي وزارة الخارجية ؛ ستة من هؤلاء البالغين يواجهون تهماً جنائية ، وفقاً للوائح الاتهام العلنية.

لكن الولايات المتحدة لن تقبل أي مقاتلين أجانب لمقاضاتهم في الولايات المتحدة أو إرسالهم إلى معتقل جوانتانامو.

في غضون ذلك ، تعمل الولايات المتحدة على تعزيز أمن معسكرات الاعتقال التابعة لداعش ، ولكنها تدعو أيضًا إلى توفير المزيد من الأموال من دول أخرى ، ولا سيما أعضاء التحالف ضد داعش ، للقيام بذلك أيضًا.

اقترحت لجنة خبراء مولها الكونغرس ونشرت تقريرها الثلاثاء الماضى أن تعين الولايات المتحدة منسقًا خاصًا لهذه القضية المحددة المتمثلة في عودة مقاتلي داعش إلى الوطن ، بالنظر إلى الحاجة الملحة والقضايا المعقدة المعنية.

يتضمن التقرير أيضًا انتقادات ضمنية لإدارة ترامب وإعلان الرئيس المفاجئ بأنه سيسحب القوات الأمريكية من البلاد.

وتوصي الولايات المتحدة "بالمحافظة على الاتساق" في سياستها وضمان "ألا يتفاجأ شركاء الولايات المتحدة أبدًا أو تقوضهم إجراءات أو إعلانات السياسة الأمريكية".