يُعد مضغ العلكة عادة شائعة لدى كثير من الأشخاص، ويعتبر آمنًا بشكل عام عند القيام به بشكل معتدل. يشعر العديد بتحسن التركيز وتقليل التوتر أثناء المضغ، وتشير بعض الدراسات المحدودة إلى أن العلكة قد تساعد في تحسين القدرة على التعلم لدى بعض الأفراد.

الفوائد الرئيسية لمضغ العلكة:

تحسين صحة الفم:

• يزيد مضغ العلكة من إفراز اللعاب، ما يساعد على معادلة الأحماض ومكافحة التسوس، بالإضافة إلى إزالة اللويحة وبقايا الطعام حول الأسنان واللثة.

• العلكة التي تحتوي على بدائل السكر مثل الزيلتول تقلل من البكتيريا المسببة للتسوس، ما يجعلها الخيار الأفضل لصحة الأسنان.

الأضرار أو السلبيات المحتملة:

1. إرهاق عضلات الفك:
   الإفراط في مضغ العلكة قد يؤدي إلى إجهاد عضلات الفك، مما يسبب الطقطقة والصداع.

2. مشاكل مفصل الفك الصدغي (TMJ):
   الأشخاص الذين يعانون من ألم في مفصل الفك الصدغي أو الذين يطحنون أسنانهم قد يزيد مضغ العلكة من الضغط على المفصل ويفاقم الألم.

3. آثار جانبية على الهضم:
   رغم أن العلكة المحتوية على الزيلتول مفيدة للفم، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى تقلصات البطن، الانتفاخ، أو الإسهال.

نصائح للاستخدام الآمن:

• مضغ العلكة الخالية من السكر لفترات قصيرة فقط، مثل 30 دقيقة في كل مرة.

• تجنب الإفراط في المضغ خاصةً لمن يعانون مشاكل في مفصل الفك أو اضطرابات هضمية.

المصدر: DailyMedicalinfo