عبّر العديد من الفنانين المصريين والعرب عن سعادتهم وفخرهم باقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، واعتبروا الحدث نقلة حضارية وثقافية كبيرة تضع مصر في صدارة المشهد السياحي والثقافي العالمي، وتنوّعت تصريحات الفنانين بين الإشادة بضخامة المشروع واعتباره حدثًا تاريخيًا يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.

وقال الفنان باتع خليل في تصريح خاص لموقع دفاع العربي، إن المتحف المصري الكبير يمثل "صرحًا ثقافيًا وتراثيًا وعلميًا من الطراز الأول"، مؤكداً أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، مضيفًا أن المشروع يعكس رؤية مصر الحديثة في الحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه بصورة تليق بعظمة أجدادنا الفراعنة.

وأضاف خليل أن افتتاح المتحف يشكل مصدر فخر لكل مصري، إذ يعد “حلم الأجيال الذي تحقق بعد سنوات طويلة من الانتظار”، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق من شأنه أن يعزز مكانة مصر على الخريطة السياحية العالمية، ويدعم السياحة الداخلية والخارجية في الفترة المقبلة.

وأشار الفنان إلى حالة الحماس والسعادة التي يعيشها الشعب المصري، والتي انعكست في منشورات وتفاعلات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، مؤكدًا أن المتحف أصبح حديث الشارع المصري والعربي خلال الأيام الأخيرة، لما يمثله من فخر واعتزاز بالهوية الوطنية.

ويُعد الفنان باتع خليل من الوجوه المعروفة في الدراما المصرية، حيث شارك في عدد من الأعمال البارزة التي تركت بصمة فنية مميزة، من بينها:

مسلسل “تحت الوصاية” (2023): عمل درامي اجتماعي عُرض في شهر رمضان.

مسلسل “جات سليمة” (2023): شارك فيه بدور كوميدي لافت.

فيلم “العمارة”: وثائقي تناول أحداث ثورة 30 يونيو.

مسلسل “أبو العروسة”: أحد أبرز الأدوار التي قدمها في مشواره الفني.

واختتم خليل تصريحه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث محلي، بل هو رسالة حضارية للعالم تؤكد أن مصر لا تزال مهد التاريخ ووجهة الثقافة الأولى عالميًا.