أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن ما يروّج له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى" مجرد خرافة لا أساس لها، مشددا على أنها لا تمت إلى الدين بصلة وإنما هي «متاجرة مكشوفة بالدين لخدمة مطامع استعمارية».

وقال جمعة، خلال لقائه في برنامج حقائق وأسرار مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، إن «العدو الصهيوني استعجل في كشف نواياه للعالم، ففضح نفسه وأطماعه التوسعية»، مضيفا أن العقيدة الإسلامية تحرم التفريط في الدين أو الأرض أو العرض، وأن الدفاع عنها شهادة بنص الحديث النبوي الشريف.

ووجه وزير الأوقاف السابق رسالة تحذيرية إلى الدول العربية والإسلامية قائلا:

"العدو لا صديق له، ولا يرقب فيكم إلا ولا ذمة، ولن يبقي على أحد، وما لم نتوحد سنُؤكل كما أُكل الثور الأبيض."

وشدد جمعة على أن الكيان الصهيوني يستهدف الأمة العربية والإسلامية جمعاء، داعيا إلى موقف موحد قوي لمواجهة ما وصفه بـ "الغطرسة الصهيونية والهمجية البربرية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية، وأن هذا المبدأ يمثل عقيدة راسخة لدى مصر في دعمها الثابت للقضية الفلسطينية.