قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك آية قرآنية إذا قرأها المسلم بيقين، وسار على نهج معين، يفتح الله عليه ويوسع رزقه ويفرج همه وكربه.

وأوضح أبو بكر، أن الآية هي قول الله تعالى في سورة النور:

{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. (النور: 35)

وبيّن أن قراءتها تكون مستقبل القبلة، على طهارة، يوم الخميس أو الجمعة، مع الصيام، وبعد صلاة العصر، وتُكرر عقب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن المداومة عليها تجلب الخير الوفير، وتسدد الدين، وتفرج الكرب.

كما دعا أبو بكر المسلمين لاغتنام الدعاء بطلب الرزق الحلال، ومنه: "اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه... اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك".