تعاني السيدة منذ عامين من عدم قدرتها على رؤية أبنائها الثلاثة بسبب رفض زوجها السابق تسليمها حق حضانتهم، على الرغم من صدور حكم قضائي يؤكد حقها في ذلك.

بعد الانفصال والطلاق، وافقت السيدة على منح زوجها زيارات أسبوعية للأطفال. ومع ذلك، في إحدى الجلسات، أخذ زوجها الأطفال معه ولم يُعِدْهم، ومنذ ذلك الحين لم تر أولادها.

وعلمت أنهم سافروا مع شقيقة زوجها خارج مصر وأصبحت هي المسؤولة عن تربيتهم، وتقوم الأم بملاحقة زوجها السابق بدعوى حبسه وضم حضانة الأطفال.

وتشير إلى أن شقيقة زوجها لا تمتلك أطفالًا وتعتزم ترك الأطفال معها، ومن ثم يذهب زوجها ويعيش حياته ويخطب ويستعد للزواج، وفقًا لما سمعته من أصدقائه.

ويرفض زوجها ووالدته التواصل معها وحل الخلافات بشكل ودي، وقد شوهوا صورتها أمام المعارف المشتركة وأمام أولادها.

يذكر أن للأم حق حضانة الأطفال وفقًا للقانون طالما كانوا في سن الحضانة. إذا تم سحب الأطفال من حضانتها، فلها الحق في ضمهم إلى حضانتها. يعود حق حضانة الطفل إلى والده إذا فقدت الأم شروط الحضانة. وهناك شروط يجب توفرها لاستمرار حضانة الطفل للوالد، مثل أن يكون قادرًا على رعاية الطفل وأن يكون ذو صحة جيدة وأمينًا على الطفل وأن يكون متحدًا مع الطفل في الديانة وأن يكون غير محظور على الطفل إذا كان الطفل أنثى.

تشمل إجراءات دعوى ضم حضانة الطفل تقديم الشهادة الميلادية للطفل ووثيقة الزواج إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة أو شهادة الطلاق إذا انتهت العلاقة، وأي دليل يثبت صلة القرابة بين المدعى به والطفل إذا كان غير أحد الوالدين، ووثيقة زواج الأم مع شخص آخر إذا كان هناك زواج ثانٍ.