كشف هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، عن وجود مشاكل في توريد المواد الخام وتجميد المنتجات من قبل بعض التجار.

وأوضح أن هذا يؤدي إما لزيادة أسعار السجائر في الشهر الماضي أو تغير سعر الدولار، والشركة تسعى جاهدة لحماية المستهلك ذوي الدخل المحدود، الذين يفضلون دخان السيجارة الكيلوباترا.

كما أشار إلى أن الشركة توزع 3.5 مليار علبة سجائر سنويًا، وتدفع ضرائب وجمارك تقدر بحوالي 85 مليار جنيه.

ورغم الأسعار المرتفعة، تستمر الشركة في توفير المنتج، وتعتبر إحدى مصادر دخل الدولة الرئيسية بعد قناة السويس.

وأضاف أن الشركة تواجه تحديات بسبب التجارة غير المشروعة وارتفاع الضرائب، ومن المخاوف أن ينتقل المستهلكون للسجائر المهربة أو يتوقفون عن التدخين بسبب الأسعار. صحة المواطنين تأتي في المقام الأول بالنسبة للشركة.

يشار إلى أن علبة السجائر تباع بسعر 24 جنيهًا (عدا العلبة ذات 10 سجائر بسعر 15 جنيهًا)، وتتم معاقبة أي شخص يخالف تلك الأسعار.

وأكد «أمان» من المخطط ضخ 7 إلى 8 ملايين علبة سجائر يوميًا والتعاون مع الجهات الرقابية للحد من استغلال بعض التجار، مشيرًا إلى أنه سيتم إرسال السجائر وفقًا للفاتورة الإلكترونية المعتمدة من الشركة، وسيتم تحديد سعر العلبة عبر رمز QR على الهاتف المحمول.

وشدد على أننا نحتاج لمزيد من الآلات لتنفيذ هذه التقنية لأن خط الإنتاج يستغرق وقتًا طويلاً. ومن المتوقع أن تنتهي أزمة السجائر في بداية عام 2024.

هذه المشاكل ناجمة عن التجار غير المسجلين في الشركة، وتجارة السوق السوداء للسجائر تحقق أرباحًا تصل إلى 150 مليون جنيه يوميًا.