أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن دعوة المسلمين للاجتماع والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد صلاة الجمعة هي أمر حسن ينال من خلالهم أجراً عظيماً.

وهذا يعد تطبيقاً عملياً لعدد من الأوامر الشرعية التي تتضمن ذكر الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتعاون على البر والتقوى.

وأضاف أن هناك أدلة من القرآن الكريم والسنة المطهرة تشجع على مجالس الذكر.

وأكد أيضًا أن من يتهم المسلمين بالابتداع في هذا الفعل هو بدعة أولى لأن هذا الفعل هو من الأعمال المشروعة في الشرع، والذي يجب على المسلمين الحرص عليها والاجتماع لفعل الخير والبر بشتى الصور.

وأوضحت دار الإفتاء أن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي من العبادات المشروعة، ويجوز تطبيقها في أي وقت وبأي صيغة مشروعة، وينبغي توضيح الأمور المهمة وفق ضوابط الشرع السمحة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة حول فضائل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله، وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا الفعل يعد حبًا وكرامةً لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وقررت الوزارة أن يصدح ويتردد صوت الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جميع المساجد عقب صلاة الجمعة لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، وبالصيغة المحددة.

وينص أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين لأعمال الخير والصلاة والذكر المشروع.

ويجب على المسلمين الحرص على تطبيق هذه الأوامر الشرعية والتعاون على البر والتقوى وعمل الخير في جميع الأحوال والصيغ المشروعة.