تناول العنب يمكن أن يكون مفيداً للصحة، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة للجسم.

ويحتوي العنب على العديد من العناصر منها مركبات الفلافونويد أكثر من الأنواع الخضراء أو السوداء، بالإضافة إلى أن قشرة العنب الأحمر مليئة بمادة الريسفيراترول، اليت تعتبر من المواد الكيميائية النباتية وتقوم بحماية الجسم من المخاطر الصحية.

ويعتبر العنب من الفواكه ذات فوائد عديدة لجسم الغنسان حال تناول هذه الفاكهة الغنية بالعصارة والملونة باعتدال.

وبالرغم من هذه الفوائد إلا ان الإفراط في تناولها قد ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية.

ومن هذه الآثار:

1. زيادة الوزن: يحتوي العنب على سعرات حرارية عالية وسكريات طبيعية، مما يجعله غذاء عالي السعرات الحرارية. وبالتالي، إذا تم تناول كميات كبيرة من العنب بانتظام، قد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.
2. ارتفاع مستويات السكر في الدم: يحتوي العنب على سكريات طبيعية، وبالتالي إذا تم تناول كميات كبيرة من العنب، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
3. الحساسية: يمكن أن يسبب تناول العنب حساسية لدى بعض الأشخاص، وتتضمن الأعراض الحساسية الشائعة صعوبة التنفس والطفح الجلدي والحكة.
4. الإسهال: قد يسبب تناول العنب الإسهال لدى بعض الأشخاص، نظراً لاحتوائه على كمية عالية من الألياف الغذائية.
5. حصوات الكلى: يحتوي العنب على مركبات تسمى الأوكسالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تكون حصوات الكلى لدى بعض الأشخاص.
6. التفاعل مع الأدوية: يحتوي العنب على مركبات تسمى البوليفينولات، والتي يمكن أن تتفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والأدوية المضادة للتخثر، مما يجعلها غير ملائمة لتناولها مع هذه الأدوية.

ومن الجدير بالذكر أن تناول العنب بشكل معتدل وفي إطار نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون آمناً ومفيداً للصحة، وعلى الرغم من أن الآثار الجانبية نادرة، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب إذا كان هناك أي قلق بشأن تناول العنب أو أي آثار جانبية محتملة.