رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

مقالات

رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير
الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير

لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في مصر علي أبواب نهضة في كل المجالات ، وأن ما يفعلة الرئيس السيسي يفوق كل توقعات البشر وأن معدلات الإنجاز في المشروعات العملاقة تعدت أرقام باتت معجزة حقيقية وهو الأمر الذي بات يحتاج إلي سرعة مماثلة في أداء الحكومة، فمن منا كان يتوقع نزول الرئيس بنفسه لمتابعة المشروعات والحديث مع المارة والعمال والإستماع إلى مشاكلهم وحلها فورا .

من منا كان يتوقع يوما أن نجد الرئيس يقوم بعمل مداخلة تليفونية في البرامج التليفزيونية ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة، فمن يصدق أن يقوم الرئيس بعمل مداخلة تليفزيونية مع الطفل المعجزة حافظ القران الكريم ، كل هذه الأمور تجعلنا نثق في أن الرئيس رغم كل مشغولياته الإ أنه متابع جيد ومن هنا تبدأ الحكاية .

إذا كان لدينا رئيس بكل هذه المميزات فكيف لا يكون لدينا وزراء ووكلاء وزارة ومديروا عموم لديهم نفس الكفاءة رغم أن هذا مستحيل ، ولكن نستطيع أن نقول علي قدر من الكفاءة في المتابعة الميدانية، فالدكتور مصطفي مدبولي يقوم بعمل زيارات ميدانية ويتابع 'حياة كريمة" بنفسه.

في الوقت نفسه نجد وزير أو وكيل وزارة أو رئيس حي يعشق الجلوس في مكتبه ويخشي النزول ، من هنا تبدأ الحكاية والرواية وأعتقد أنه حان الوقت لتأهيل كل القيادات وخوضهم دورات تدريبية ميدانية قبل الاختيار وعقد اختبارات صارمة لهم قبل الأختيار .

مصر يا سادة ولادة بالكفاءات والقيادات التي هي علي قدر المسئولية، واعتقد أن هناك من يجلسون بفكرهم ينتظرون اشارة واحدة من أجل الإنطلاق ، فقط يحتاجون الفرصة وسينجحون ويحققون المفاجآت في كل المجالات، فقط لابد وأن نعلنها بصراحة أننا في أمس الحاجة لثورة إدارية نحقق من خلالها كل ما نحتاجة الفترة القادمة .