رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجيش الروسي: تدمير 5 صواريخ تكتيكية أوكرانية و46 طائرة بدون طيار القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين آداب الحج ومُبطلات مناسكه ضحية لقمة العيش.. غرق صياد بشاطئ الدخيلة بالإسكندرية إجراء قضائي حول عصابة سرقة السجائر إخماد حريق نشب في مصنع بـ6 أكتوبر غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بسمالوط إزالة مقابر خالية علي أملاك الدولة بالقليوبية موعد نهائي كأس الكونفدرالية بعد تأهل الزمالك مركز معلومات المناخ يحذر من تغيرات حالة الطقس (فيديو) ختام دورة إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية وزير الصحة يشهد احتفال مرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان»

مقالات

رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير
الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير

لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في مصر علي أبواب نهضة في كل المجالات ، وأن ما يفعلة الرئيس السيسي يفوق كل توقعات البشر وأن معدلات الإنجاز في المشروعات العملاقة تعدت أرقام باتت معجزة حقيقية وهو الأمر الذي بات يحتاج إلي سرعة مماثلة في أداء الحكومة، فمن منا كان يتوقع نزول الرئيس بنفسه لمتابعة المشروعات والحديث مع المارة والعمال والإستماع إلى مشاكلهم وحلها فورا .

من منا كان يتوقع يوما أن نجد الرئيس يقوم بعمل مداخلة تليفونية في البرامج التليفزيونية ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة، فمن يصدق أن يقوم الرئيس بعمل مداخلة تليفزيونية مع الطفل المعجزة حافظ القران الكريم ، كل هذه الأمور تجعلنا نثق في أن الرئيس رغم كل مشغولياته الإ أنه متابع جيد ومن هنا تبدأ الحكاية .

إذا كان لدينا رئيس بكل هذه المميزات فكيف لا يكون لدينا وزراء ووكلاء وزارة ومديروا عموم لديهم نفس الكفاءة رغم أن هذا مستحيل ، ولكن نستطيع أن نقول علي قدر من الكفاءة في المتابعة الميدانية، فالدكتور مصطفي مدبولي يقوم بعمل زيارات ميدانية ويتابع 'حياة كريمة" بنفسه.

في الوقت نفسه نجد وزير أو وكيل وزارة أو رئيس حي يعشق الجلوس في مكتبه ويخشي النزول ، من هنا تبدأ الحكاية والرواية وأعتقد أنه حان الوقت لتأهيل كل القيادات وخوضهم دورات تدريبية ميدانية قبل الاختيار وعقد اختبارات صارمة لهم قبل الأختيار .

مصر يا سادة ولادة بالكفاءات والقيادات التي هي علي قدر المسئولية، واعتقد أن هناك من يجلسون بفكرهم ينتظرون اشارة واحدة من أجل الإنطلاق ، فقط يحتاجون الفرصة وسينجحون ويحققون المفاجآت في كل المجالات، فقط لابد وأن نعلنها بصراحة أننا في أمس الحاجة لثورة إدارية نحقق من خلالها كل ما نحتاجة الفترة القادمة .