«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
برنامج Pangea.. تحالف عربي هندي يعلن عن ابتكار ثوري في الذكاء الاصطناعي أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور)

فن وثقافة

«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي

دكتور / هايل الطالب
دكتور / هايل الطالب

تحت عنوان تمثلات المكان والحوار والشخصية في الرواية السورية في ريف الرقة الغربي المحرر

افتتح المهندس عبيد الحسن محافظ الرقة بسورية، فعاليات ملتقى الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي للإبداع الروائي بدورته التاسعة برعاية وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح .

وانطلقت جلسات الملتقى النقدية تحت عنوان "جماليات المكان في الرواية السورية " حيث شارك فيها د. صلاح الدين يونس ، د. فاروق اسليم ، د . هايل الطالب ، د. عاطف بطرس وأدارها داود أبو شقرة.

وفي لقاء مع د. هايل الطالب حول مداخلته أشار قائلاً: تناولت مداخلتي قراءة حضور الجسور في الرواية السورية منطلقة من مرتكزات أساسية أهمها، أن التعدد الدلالي في الوجود هو الأصل، أما أحادية المعنى فاستثناء عرضي أو إحالة إلى أكثر المناطق ضحالة في الوجود الانساني ، وانطلقت قراءة الجسور من استراتيجية أن الكاتب يقوم بتعريض المكان لآليات الانزياح والانكسار فيفتت المكان الواقعي ويعيد انتاجه بصورة متغايرة، حتى تتحقق الوظيفة الشعرية فيكون المكان جسراً ينقلنا من الواقع الحدسي المباشر بالأمكنة إلى الوعي الجمالي الذي يكمن في طبيعة الفن الغائرة في عمق الأشياء ومكنوناتها .

وبناء على ذلك توقفت القراءة عندما تمظهرت الجسور في الرواية السورية فوقفت عند مغامرة الجسور والمغامرة السردية في رواية الجسر لصهيب عنجريني.

كذلك توقفت عند الجسر باعتباره فضاء رمزياً للوطن المشتهى من خلال رواية "جسر على نهر جاف" للروائي عبد الغني ملوك ، وتناولت القراءة دلالة الجسر المتوحش من خلال التوقف عند رواية باسم "عبدو جسر الموت" التي رصدت تحولات الموت في بيروت زمان الحرب فافتقد فيها الجسر دلالته الجمالية ليصبح رمزا للموت, والنمط الأخير لحضور الجسر في الرواية السورية تتمثل في حضوره محفزاً سردياً , وهذا ما برز في رواية " جسر اللوا " للروائي داود أبو شقرة, فقد ركزت الرواية على الفساد من خلال محاولة أهل قرية الراكضة بناء جسر لمواجهة الفيضانات. وهنا لا يمكن الوقوف عند علاقة الجسر ببنية السرد إلا على أنه محفز للفعل السردي وعلامة سيمائية على مضمرات المعنى المتخفي خلف لغتها .