ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
موعد وشروط التقديم على وظائف وزارة الخارجية السعودية (لينك التقديم ) تراجع أسعار الذهب عيار 21 بقيمة 50 جنيه فى الاسواق أسعار الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعة 3 مايو 2024 برنامج Pangea.. تحالف عربي هندي يعلن عن ابتكار ثوري في الذكاء الاصطناعي أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء     

فن وثقافة

ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

كتاب .. ما وراء الكتابة
كتاب .. ما وراء الكتابة

" ما معنى الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معنى كتابة قصة لن يقرأها سوى النقاد ؟

يقول الكاتب الروائي ابراهيم عبد المجيد، في كتابه الجديد" ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب : احببت أن لا آخذ الشخصيات إلى لغتي ، بل اذهب الى أرواحهم ولغاتها ".

ويتساءل .."ما معني الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معني كتابة قصة لن يقرأها غير النقاد ؟ (...) طبعا لا يعني هذا تقليلا من شأن ذلك النوع من الكتابة ، لكن الكتاب حتي لو عاشوا في عصر واحد ومكان واحد لابد ان يختلفوا في التجربة والتعبير عنها.

ويقول: " لم تخلق للعمل الحزبي يا إبراهيم . الفن أبقى . (...) هناك العشرات يستطيعون حمل منشورات وتوزيعها لكن هناك دائماً أديبا واحدا أو فنانا واحدا..

الكاتب الحقيقي هو من يعرف كيف وهو يستفيد من أساتذته يحفر له طريقا مستقبلا..الفن لا يعرف الانتقام . بل يفتح باب التسامح إلى أقصى مدى .

ويضيف: " بعد حرب السويس عام ١٩٥٦ بدأ خروج الأجانب من المدينة قسرا أو رضا (...) ثم هب على الاسكندريه أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية "

..

كتاب جميل عن الكتابة وجنونها وطريقها اللي مليء بكل مفارقات وجمال وتعب الدنيا عن سنوات التكوين عند أستاذ إبراهيم وكواليس كتابة كل رواياته وشهادته عن تحول الإسكندرية من مدينة عالمية إلى انغلاقها الثقافي المرير عن ايام الزمن الجميل والزمن الرديء بعامل مشترك واحد : الكتابة عنهم . لأن الفن أبقى .