ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

فن وثقافة

ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

كتاب .. ما وراء الكتابة
كتاب .. ما وراء الكتابة

" ما معنى الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معنى كتابة قصة لن يقرأها سوى النقاد ؟

يقول الكاتب الروائي ابراهيم عبد المجيد، في كتابه الجديد" ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب : احببت أن لا آخذ الشخصيات إلى لغتي ، بل اذهب الى أرواحهم ولغاتها ".

ويتساءل .."ما معني الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معني كتابة قصة لن يقرأها غير النقاد ؟ (...) طبعا لا يعني هذا تقليلا من شأن ذلك النوع من الكتابة ، لكن الكتاب حتي لو عاشوا في عصر واحد ومكان واحد لابد ان يختلفوا في التجربة والتعبير عنها.

ويقول: " لم تخلق للعمل الحزبي يا إبراهيم . الفن أبقى . (...) هناك العشرات يستطيعون حمل منشورات وتوزيعها لكن هناك دائماً أديبا واحدا أو فنانا واحدا..

الكاتب الحقيقي هو من يعرف كيف وهو يستفيد من أساتذته يحفر له طريقا مستقبلا..الفن لا يعرف الانتقام . بل يفتح باب التسامح إلى أقصى مدى .

ويضيف: " بعد حرب السويس عام ١٩٥٦ بدأ خروج الأجانب من المدينة قسرا أو رضا (...) ثم هب على الاسكندريه أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية "

..

كتاب جميل عن الكتابة وجنونها وطريقها اللي مليء بكل مفارقات وجمال وتعب الدنيا عن سنوات التكوين عند أستاذ إبراهيم وكواليس كتابة كل رواياته وشهادته عن تحول الإسكندرية من مدينة عالمية إلى انغلاقها الثقافي المرير عن ايام الزمن الجميل والزمن الرديء بعامل مشترك واحد : الكتابة عنهم . لأن الفن أبقى .