رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

فن وثقافة

رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر
سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر

رحلت سامية زين العابدين اشهر محررة عسكرية في مصر

تقول الكاتبة امل فوزي الصحفية بمجلة نص الدنيا الصادرة عن مؤسسة الاهرام: الكثير من ابناء الجيل الجديد في الصحافة والاعلام لا يعلمون شيئا عن من تاريخ من سبقهم ،لا يدركون حجم الصعاب ولا المهام الشاقة التي مروا بها ،واليوم رحلت عنا واحدة من المع بنات جيلها وهي الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين متأثرة بفيروس كورونا اللعين .

وتضيف "فوزي" عرفت سامية من حوالي٢٣عاما حيث عملنا سويا كمحررين عسكريين ،كنت اعرفها حتي قبل ان اراها فسامية اولا من لبس الافرول المموه وزي العمليات العسكرية من الصحفيين ،حين كانت تشارك في تغطية تحرير الكويت من العراق ثم في الكثير من المهمات الاخري .

لعبت سامية ادوار ا مهمة في الاعلام بالشارع , وخصوصا في ثورة ٣٠يونيو .وترقت في المناصب حتي وصلت الي نائب رئيس تحرير بمؤسسة الجمهورية ثم عضوا بالهيئة الوطنية للصحافة .

رغم قسوة المهام التي كانت تقوم بها فان سامية كانت تتسم بوضوح وبطيبة قلب متناهية ،لم يكن في حياتها شئ سوي عملها وزوجها الشهيد اللواء عادل رجائي الذي استشهد علي ايدي الارهابيين امام عينيها وتحت باب منزلها في مشهد كانت تحكي عنه لي في كل مرة اراها وكأنه يأبي ان يفارق عينيها .

لو كنا حللنا دماء سامية زين العابدين لوجدنا كل قطرة دم تنطق بحبها وعشقها للجيش المصري

فلتستريحي يا عزيزتي بين احضان زوجك الشهيد البطل ...وداعا وعلي امل ورجاء من الله باللقاء في الجنة باذنه تعالي