رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

فن وثقافة

رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر
سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر

رحلت سامية زين العابدين اشهر محررة عسكرية في مصر

تقول الكاتبة امل فوزي الصحفية بمجلة نص الدنيا الصادرة عن مؤسسة الاهرام: الكثير من ابناء الجيل الجديد في الصحافة والاعلام لا يعلمون شيئا عن من تاريخ من سبقهم ،لا يدركون حجم الصعاب ولا المهام الشاقة التي مروا بها ،واليوم رحلت عنا واحدة من المع بنات جيلها وهي الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين متأثرة بفيروس كورونا اللعين .

وتضيف "فوزي" عرفت سامية من حوالي٢٣عاما حيث عملنا سويا كمحررين عسكريين ،كنت اعرفها حتي قبل ان اراها فسامية اولا من لبس الافرول المموه وزي العمليات العسكرية من الصحفيين ،حين كانت تشارك في تغطية تحرير الكويت من العراق ثم في الكثير من المهمات الاخري .

لعبت سامية ادوار ا مهمة في الاعلام بالشارع , وخصوصا في ثورة ٣٠يونيو .وترقت في المناصب حتي وصلت الي نائب رئيس تحرير بمؤسسة الجمهورية ثم عضوا بالهيئة الوطنية للصحافة .

رغم قسوة المهام التي كانت تقوم بها فان سامية كانت تتسم بوضوح وبطيبة قلب متناهية ،لم يكن في حياتها شئ سوي عملها وزوجها الشهيد اللواء عادل رجائي الذي استشهد علي ايدي الارهابيين امام عينيها وتحت باب منزلها في مشهد كانت تحكي عنه لي في كل مرة اراها وكأنه يأبي ان يفارق عينيها .

لو كنا حللنا دماء سامية زين العابدين لوجدنا كل قطرة دم تنطق بحبها وعشقها للجيش المصري

فلتستريحي يا عزيزتي بين احضان زوجك الشهيد البطل ...وداعا وعلي امل ورجاء من الله باللقاء في الجنة باذنه تعالي