قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

وثائقى

بعد سنوات من الغناء والتمثيل والانتاج

قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

فاتن فريد
فاتن فريد

واجهت العديد من الصعوبات في رحلتها الفنية، أبرزها الشبه الكبير بينها وبين المطربة الجزائرية وردة، الأمر الذي دفع الجمهور للربط بينها وبين وردة في العديد من المواقف.

فاتن فريد المطربة والممثلة التي سطع نجمها خلال فترة الثمانينات، من خلال أدورها في العديد من الأفلام مع كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي، هي بطلة قصتنا اليوم التي تسردها السطور التالية.

أمس الاثنين، 19 أغسطس، هو ذكرى ميلاد الفنانة فاتن فريد، صاحب الصوت الجميل والاداء المميز والتي ولدت بالقاهرة لوالدين مصريين، الى أن ساعدها جمالها اللافت وصوتها المميز في عبور عالم الفن والشهرة، بعدما التحقت بمعهد الفنون الموسيقية القسم الحر في 1975، لتكتب شهادة نجاحها في سوريا ولبنان ثم عادت إلى مصر.

كانت البداية الحقيقية للفنانة فاتن فريد، من خلال مشاركتها كبطلة بفيلم «وحوش المينا» مع فريد شوقي وبوسي وفاروق الفيشاوي وإخراج نيازي مصطفى، الى أن واصلت نجاحها المستمر بالمشاركة في العديد من الأفلام مثل «امرأة تدفع الثمن» مع فريد شوقي ومحمود ياسين وهشام عبدالحميد وفيلم «الخطيئة السابعة» مع فاروق الفيشاوي وعايدة رياض.

كما عملت فاتن فريد في مجال الانتاج، وانتجت فيلم «بياضة» لرشدي أباظة ويسرا، وهو الفيلم الذي لم يكتمل لوفاة الفنان رشدي اباظة قبل الانتهاء من تصوير دوره، وكان اخر عمل انتجته فاتن فريد، مسلسل «بطة واخواتها» في 2004.

وعقب ذلك حين، تزوجت فاتن فريد من رجل أعمال، كان يملك محطة وقود «بنزينة» كانت سببًا في كتابة السطر الأخير من قصة حياتها.

كان زوجها قد قام بطرد عامل بمحطة الوقود، اسمه ياسر علي عبد الله، الا ان العامل حاول مقابلة زوجته فاتن فريد لاستعطافها والتاثير على زوجها لعودته للعمل مرة أخرى، الا انها رفضت فما كان منه الا ان طعنها طعنتين واحدة في البطن والاخرى في الصدر، لتنتهي بذلك قصة حياة الفنانة فاتن فريد داخل مستشفى الهرم بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بها.