الإعلامية «دينا أنور» متهمة بازدراء الأديان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

حوادث

الإعلامية «دينا أنور» متهمة بازدراء الأديان

الإعلامية «دينا أنور»
الإعلامية «دينا أنور»

تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ضد الإعلامية دينا انور لارتكابها جريمة ازدراء الأديان وذلك على سند من القول من أنه : خرجت علينا دينا انور "المبلغ ضدها"، بهجوم شرس ضد الحجاب واصفة إياه بـ ( حتة قماش ) وذلك بمناسبة صدور كتاب لها تحت مسمى (خالعات الحجاب والنقاب .. الثورة الصامتة) والتي على أثره دعت المبلغ ضدها من تسميهم خالعات الحجاب أو النقاب إلى الانضمام إليها لتصوير غلاف كتابها سالف الذكر كأول صورة جماعية حقيقية تعبر عن سعادة المرأة بخلع الحجاب والنقاب (وذلك على حد زعمها) ، وليس هذا فحسب بل شنت المبلغ ضدها حملة ضد ارتداء الحجاب وذلك عن طريق نشرها بوست عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يتضمن مشروع أطلقت عليه أسم ( قانون ازدراء الحجاب .. مقدم من فخامة النائب رئيس جمهورية الكومباوند ) وجاء به : تُعاقب بالإرهاب المجتمعي على السوشيال ميديا و الفضائيات ، كل من ثبت عليها ازدراء متر القماش الذي يغطي الرأس.

وقال صبري أن المرأة المسلمة قد لقيت عناية فائقة من الإسلام بما يصون عفتها ويجعلها عزيزة الجانب , سامية المكانة , وذلك عن طريق الضوابط التي فرضها عليها في ملبسها , وزينتها وعلاقتها بالرجال وأهم تلك الضوابط هو ارتداؤها للحجاب.

وأضاف صبري أن دينا أنور (المبلغ ضدها) قد ارتكبت جريمة ازدراء أحد الأديان السماوية (الدين الإسلامي) وأيضا ما ارتكبته المبلغ ضدها ينطوي على إهانة للدين المسيحي الذي يُلزم الراهبات وخادمات الكنيسة بتغطية شعورهن وكذا يحط من قدر الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلاميّة ودار الإفتاء المصرية الذين يرَون أن شعر المرأة عورة وتجب تغطيته بغطاء الرأس فضلاً عن أن الإدعاء بأن الحجاب ما هو إلا قطعة قماش لا قيمة لها يتعارض مع قيمة ( عَلَم جمهورية مصر العربية ) فرغم أنه أيضاً قطعة من القماش ؛ إلا أن توقيره واحترامه واجب وطني لا نقاش فيه لأنه إذا قامت المبلغ ضدها (مثلاً) بإهانة ( تي شيرت ) أحد الأندية وقامت عليها الدنيا من مشجعي ذلك النادي والمنتمين إليه .

هذا بالإضافة إلى أنه يجب التفرقة ببن عدم الإيمان بفتوى أو معتقد، وبين إهانة تلك الفتوى وذلك المعتقَد .. فالأولى تندرج تحت باب الحريات المصانة دستوريّاً أما الثانية فتندرج تحت جرائم التمييز والازدراء ؛ وفيه مالا يخفى من الأخطار ، وهو الأمر المعاقب عليه بموجب نص المادة (٩٨ و) من قانون العقوبات ، وطلب صبري التحقيق في الواقعة وإصدار الأمر بإحالة المبلغ ضدها للمحاكمة الجنائية العاجلة ، وقدم صبري المستندات المؤيدة لبلاغه .