يولاندا دياز تُطلق شعار الاقتصاد الاجتماعي لتعزيز حضوره

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
شركة GDELS ستسلم ما يصل إلى 5000 مركبة من طراز إيجل 5 ثنائية وثلاثية المحاور للجيش الالماني المانيا تمدد عقد توريد صواريخ ”آرو” الاعتراضية الاسرائيلية بقيمة 3.1 مليار يورو إنتاج متسلسل يصل إلى 876 مركبة نقل مدرعة من طراز باتريا NG 6x6 الجيش الألماني يتسلم مركبات قتال المشاة ”بوما” الجديدة والمُطوّرة رئيس الحكومة الاسبانية يدعو إلى ميزانيات أوروبية طموحة تصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي يولاندا دياز تُطلق شعار الاقتصاد الاجتماعي لتعزيز حضوره اتفاقية تعاون لتطوير التدريب القانوني والمالي وتعزيز الكفاءات بالسوق السعودي هانم داود تكتب: لغة الروح أمل البرغوتى تكتب: ”الحكومة” تكذب وتتجمّل حقنة البرد الثلاثية.. أضرار صحية خطيرة رغم شعور التحسن المؤقت فوائد مذهلة للبابونج تتجاوز تهدئة الأعصاب وتحمي من أمراض خطيرة الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس

العالم

يولاندا دياز تُطلق شعار الاقتصاد الاجتماعي لتعزيز حضوره

يولاندا دياز
يولاندا دياز

قدمت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الاسبانية ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعي، يولاندا دياز، شعار الاقتصاد الاجتماعي، وهو علامة مميزة تُسهم في الترويج للكيانات والشركات التي تُشكل هذا النموذج الإنتاجي وإبرازها.

"نحتاج إلى تعزيز حضور الاقتصاد الاجتماعي، والوصول إلى جميع المواطنين، وإظهار كيف يُحدث هذا النشاط تغييرًا إيجابيًا في حياتهم اليومية، وأن الاستهلاك والمشاركة الفعّالة فيه يُعدّان استثمارًا في عالم أفضل"، صرّح نائب الرئيس.

وأوضح نائب الرئيس أن هذا الشعار سيُبرز الأثر الاجتماعي الإيجابي للمشاريع والإجراءات التي تُنفذها الشركات والهيئات المُكوّنة للاقتصاد الاجتماعي، وهو ما يُتيح فهمًا أعمق للنشاط التجاري الذي يُوفر أكثر من مليوني وظيفة في إسبانيا، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.

واعتبارًا من الآن، ستتمكن الشركات والهيئات التي تُشارك مبادئ وقيم الاقتصاد الاجتماعي من الحصول على هذا الشعار.

وفي إسبانيا، تُشارك أكثر من 40 ألف شركة مبادئ وقيم الاقتصاد الاجتماعي، الذي يُعيد توزيع الأرباح بشكل أكثر عدلًا، ويُخصص جزءًا من عائداته للمجتمع، ويُوفر فرص عمل عالية الجودة، ويُعزز الشمولية والمساواة في سوق العمل، كما يتبنى الحوكمة التشاركية.

وفي المرحلة الأولى، ستكون الشركات والهيئات المُسجلة لدى الدولة ضمن الاقتصاد الاجتماعي مؤهلة للحصول على هذا الشعار. تشمل هذه المؤسسات التعاونيات، والشركات المملوكة للعمال، وجمعيات التكافل الاجتماعي، وشركات التحول الزراعي، وكيانات الاقتصاد الاجتماعي الفريدة ذات الاعتراف الخاص، مثل منظمة ONCE (المنظمة الوطنية الإسبانية للمكفوفين).

وأوضحت نائبة الرئيس أن هذا الشعار يمثل خطوة إضافية في تعزيز التدابير الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة لتشجيع نموذج اقتصادي يستجيب "للاحتياجات الرئيسية لعصرنا في مجالات الطاقة والتمويل والاستهلاك والإسكان والاندماج الاجتماعي". كما سلطت الضوء على الاستثمارات العديدة التي تم ضخها في هذا المجال، بما في ذلك المشروع الاستراتيجي للإنعاش الاقتصادي والتحول (PERTE) لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والرعاية، والذي يهدف إلى بناء نسيج اقتصادي شامل ومستدام يعزز التماسك الاجتماعي والإقليمي.

وأكدت نائبة الرئيس على أن وزارتها قد وضعت الاقتصاد الاجتماعي في صميم السياسة العامة، مما جعل البلاد رائدة في هذا المجال. لقد اعتُرف بالاقتصاد الاجتماعي كعنصر أساسي في بناء مستقبل أكثر ديمقراطية، وأكثر مراعاةً للبيئة، وأكثر دعماً للمرأة، وذلك في إطار الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة العمل الدولية، والاتحاد الأوروبي، وفي أمريكا اللاتينية.

وتأتي هذه الخطوة على خطى دول أخرى تُولي أهميةً بالغةً لمنح هذه الشركات والكيانات ذات الإمكانات الكبيرة للتغيير والابتكار فرصةً للتقدير، كما هو الحال في الدنمارك وفنلندا وفرنسا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي.

وصرح دياز قائلاً: "إننا نُبرهن على وجود الكثيرين منا الملتزمين ببناء بلد أكثر عدلاً، وأكثر دعماً، وأكثر استدامة".

وبعد تقديم الشعار، شاركت وزيرة الدولة للاقتصاد الاجتماعي، أمبارو ميرينو، في حلقة نقاش مع مديرة الاتحاد الإسباني لتعاونيات العمال (COCETA)، أمايا ديلغادو؛ ونائب مدير الاتحاد الإسباني للجمعيات التعاونية، كارلوس ديلغادو؛ والجنرال منسقة منظمة Laborpar (الاتحاد الإسباني للشركات). العمال والشركات المشاركة)، راكيل روميرو؛ ورئيس شركة التحول الزراعي Cítricos del Andarax، سيرافين بيريز، حول فوائد تطبيق هذه الأداة الجديدة.