وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
قيادي بالشعب الجمهوري: 46% فقط من موظفي مصر تلقوا تدريبًا على الأمن السيبراني.. ودعوات لاستراتيجية وطنية عاجلة التنمية المحلية والبيئة تبحثان إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون بالفيوم السفير القطري جاسم آل ثاني يقدم أوراق اعتماده مندوباً دائمًا لدى جامعة الدول العربية الصحة: الوضع الصحي في مصر مستقر رغم زيادة الإنفلونزا الموسمية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس وزير النقل ووفد المحافظين يتفقدون مشروعات القطار الكهربائي السريع ومحاور الطرق في صعيد مصر إيمان كريم: الذكاء الاصطناعي أحد أدوات تعزيز الشمول والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة إصابة 8 عمال في سقوط جزئي لسقالة ببنها.. مستشار وزير العمل يوضح الأسباب اليوم.. مانشستر يونايتد يواجه وولفرهامبتون والمغرب يصطدم بالسعودية في كأس العرب 2025 أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية طقس اليوم الاثنين: أمطار رعدية على الساحل الشمالي.. وبرودة ليلية على جميع الأنحاء هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي

اخبار عسكرية

وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا

يوهان فاديفول
يوهان فاديفول

بدأ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول زيارته الرسمية إلى الصين اليوم الاثنين، مؤكدًا أهمية التجارة العادلة المبنية على القواعد الدولية وتطوير الشراكات الاقتصادية بين البلدين. وخلال محادثاته مع وزير التجارة الصيني وانج وينتاو في بكين، شدد فاديفول على ضرورة أن تواصل منظمة التجارة العالمية إيجاد حلول مستدامة تدعم النظام التجاري العالمي.

وأوضح الوزير الألماني أن الصين تُعد أهم شريك تجاري لبلاده، وأن برلين تسعى للحفاظ على هذه الشراكة وتعزيزها، قائلًا: "هدفنا هو تحديد المجالات التي يمكن فيها تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وأيضًا تحديد العقبات القائمة". وأكد حرص بلاده على دعم التجارة الحرة وإزالة الحواجز التجارية، مشيرًا إلى رفض ألمانيا لسياسات الحمائية.

كما شدد فاديفول على أهمية ضمان عدم تسبب التدخلات الحكومية غير المباشرة في اختلالات تنافسية تضر بالسوق العالمي.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو ستة أسابيع من تأجيلها، بسبب عدم تأكيد بكين اجتماعات كافية مع كبار قادتها، وسط توترات سياسية قائمة تتعلق بملف تايوان. وكان من المنتظر أن يبدأ فاديفول زيارته الأولى إلى الصين يومي 27 و28 أكتوبر الماضي، لكنه ألغى خططه في 24 أكتوبر بعد عدم تأكيد بكين سوى اجتماع واحد مع وزير الخارجية الصيني وانج يي.

وخلال لقاءاته في بكين، من المتوقع أن يناقش فاديفول القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن النادرة، والتي تُمثل تحديًا كبيرًا للشركات الأوروبية المعتمدة على هذه المواد في تصنيع المحركات وأجهزة الاستشعار والتوربينات. كما تعتزم برلين إثارة مخاوفها بشأن دعم بكين لروسيا في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا، حيث يتهم الغرب الصين بتقديم دعم غير مباشر لموسكو من خلال شراء النفط الروسي، فيما تصر بكين على تبني موقف الحياد.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الألماني أيضًا نائب الرئيس الصيني هان تشنغ والدبلوماسي ليو هاي شينج، رئيس القسم الدولي في الحزب الشيوعي الصيني.

وكان متحدث باسم الخارجية الصينية قد انتقد ألمانيا في وقت سابق بسبب ما وصفه بعدم استعداد برلين لاتخاذ موقف واضح ضد استقلال تايوان، بينما يواصل فاديفول توجيه انتقادات لبكين بشأن محاولاتها تغيير الوضع الإقليمي القائم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما يعتبره الغرب "سياسات صينية عدوانية متزايدة".