أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية رافقه فيها عدد من المحافظين والمسؤولين لمتابعة المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في المسافة من الأقصر وحتى سوهاج.

وشملت الجولة متابعة مشروع الخط الثاني لشبكة القطار الكهربائي السريع بطول 1100 كم، من الأقصر حتى سوهاج بطول 200 كم، مرورًا بمحطات الأقصر، قوص، قنا، دشنا، نجع حمادي، فرشوط، أبيدوس، سوهاج، جهينة، طهطا، الغنايم، المنيا، وبني سويف/ الفيوم. واطلع الوزير على معدلات التنفيذ ومخططات حركة الركاب، مؤكداً على إنشاء محطة شحن بضائع بمحطة قوص لخدمة المنطقة الصناعية والعمل على مدار الساعة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.

كما تفقد الوزير المجمع الصناعي بمدينة قنا الجديدة، الذي يضم مصنعين لإنتاج الفلنكات الخرسانية لدعم مشروعات السكك الحديدية، بالإضافة إلى مصانع الفلنكات المخصصة لمشروعات القطار الكهربائي السريع بطاقة إنتاجية تصل إلى 1400 فلنكة يوميًا. وأكد أن هذه المصانع تمثل ركيزة مهمة لتوطين الصناعة المحلية وتوفير احتياجات مشروعات النقل والسكك الحديدية في مصر.

وشملت الجولة متابعة المرحلة العاجلة من خطة وزارة النقل لإنشاء الكباري أعلى المزلقانات الأكثر خطورة على شبكة السكك الحديدية، حيث تم الانتهاء من 32 كوبري، وجارٍ تنفيذ أعمال كوبري أبو تشت وأبو شوشة لتسهيل الحركة المرورية والحد من الحوادث، مع الالتزام بالخطة الزمنية والاحتفال بالعيد القومي لمحافظة قنا في 3 مارس 2026.

وتفقد الوزير أيضًا محور الفشن الحر على النيل بمحافظة بني سويف بطول 27 كم، والذي يشمل 23 عملًا صناعيًا، و21 كوبري و2 نفق، ويهدف إلى تسهيل الحركة التجارية والخدمية وربط المناطق الصناعية بمحافظات الجمهورية، وتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان.

كما تابع أعمال تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي بطول 57 كم من القوصية حتى أسيوط، حيث يتم توسعة الطريق بعدد 3 حارات مرورية لكل اتجاه، وإنشاء طريق خدمة للنقل الثقيل، وعدد 5 أنفاق، مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، ليكون جزءًا من محور القاهرة – كيب تاون، بما يسهم في تعزيز حركة التجارة بين الدول الإفريقية.

وخلال الجولة، التقى الوزير بعدد من الأهالي الذين أعربوا عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في صعيد مصر، مؤكدين على الأثر الإيجابي لهذه المشروعات في تحسين الخدمات ورفع مستوى جودة الحياة.