ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، نظم فرع ثقافة جنوب سيناء سلسلة من اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي استهدفت طلاب المدارس والمجتمع المحلي بمدينة طور سيناء، في إطار برامج وزارة الثقافة.

وعقد الفرع ندوة بعنوان "الشباب والوعي التاريخي" بمدرسة الطور، أدارها رحاب الشيخ مدير الشئون الثقافية بالفرع، بحضور الأديب والناقد محمد الدسوقي، والقاص حسام خلف الله رئيس نادي الأدب المركزي.

دارت الندوة حول أهمية إدراك الشباب لجذورهم التاريخية ودورهم في صون الهوية الوطنية، وأكدت على دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تنمية هذا الوعي لدى الشباب وأفراد المجتمع كافة.

واختتمت بتوجيه دعوة للشباب إلى البحث والتأمل في تاريخهم لفهم الحاضر وبناء مستقبل أكثر وعيا ومسئولية، مشددين على أن الوعي التاريخي يعزز الانتماء ويقوّي روح المواطنة.

ونفذ اللقاء بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.

وفي المكتبة العامة بقصر ثقافة طور سيناء، أقيم لقاء قدمها الشيخ مصطفى عبد المعطي إمام وخطيب بإدارة الأوقاف، تناول اللقاء سيرة أبي بكر الصديق كنموذج للصدق والإيمان، مستشهدا بواقعة الإسراء والمعراج التي أكد فيها الصديق تصديقه المطلق للنبي الكريم، ودعا الحضور إلى حسن اختيار الأصدقاء والابتعاد عن رفقاء السوء.

وفي سياق أنشطة فرع ثقافة جنوب سيناء بإدارة منيرة فتحي، وإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، نظمت مجموعة من اللقاءات التوعوية لطلاب المدارس بمدينة الطور ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين الثقافة والتعليم.

وقدم أحمد سعيد مسئول الثقافة العامة بقصر ثقافة طور سيناء محاضرة بعنوان "فن وأصول التعامل مع الوالدين والمدرسين"، تناول فيها أهمية البر بالوالدين مؤكدا أن من أحسن إلى والديه وجد الإحسان من أبنائه.

كما قدمت رحاب محمد مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء محاضرة بعنوان "حقوق حالات الدمج من ذوي الهمم داخل المجتمع"، أوضحت خلالها أهمية تقديم الدعم المعنوي لذوي القدرات الخاصة ونبذ التنمر، مؤكدة أن الله خلق الناس بنسب ذكاء مختلفة ليكمل بعضهم بعضا، وأن الدمج يرسخ قيم التعاون والمساواة بين جميع أفراد المجتمع.

واختتمت اللقاء بكلمة أبو السعود أبو الفتوح مدير مركز اكتشاف المواهب بالتربية والتعليم، تحدث فيها عن دور الإعلام في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أن الإعلام سلاح ذو تأثير واسع قد يسهم في هدم الشعوب أو رفع معنوياتها، مستشهدا بتجربة حرب أكتوبر التي لعب فيها الإعلام دورا محوريا في رفع الروح المعنوية للشعب المصري.