بحث كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، في اتصال هاتفي مع نظيره الصيني، الأحد، الملف النووي لطهران.

وقال آبادي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية: "تحدثنا هاتفياً مع نائب وزير الخارجية الصيني، وناقشنا قمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة الأسبوع المقبل"، مشيراً إلى أن المحادثات ركزت كذلك على "آخر التطورات المتعلقة بالملف النووي، والمفاوضات المرتقبة مع الولايات المتحدة، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وصياغة مواقف مشتركة بين إيران والصين وروسيا بشأنه".

وشدد آبادي على مواقف إيران الرافضة لإنهاء عمليات تخصيب اليورانيوم.

من ناحية أخرى، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي، الأحد، استعداد بلاده للرد بقوة على أي هجمات عسكرية مرتقبة ضدها.

وقال حاتمي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية: "على العدو أن يعلم أن أبناء الجيش مستعدون -كما في الماضي- لردٍّ أشدّ قسوة، بقوة وعزم، لمعاقبة أي معتدٍ".

وشدد حاتمي على ضرورة أن "يكون الجيش الإيراني على اطلاع دائم بالتطورات، وأن يستفيد من التجارب القيّمة للحروب الماضية، وخاصة حرب الاثني عشر يومًا، لتحديد التهديدات، والتعرف على الذات".

وأشار حاتمي إلى أن الاستعداد للمستقبل وتعزيز القدرات الدفاعية "مهمة جادة، ويجب بذل الجهود للحفاظ على الروح المعنوية والحيوية، ومواصلة السعي نحو السيادة الوطنية".