مفتى الجمهورية السابق: النبي محمد ﷺ نور مبين أخرج الناس من الظلمات وأقام حضارة فاضلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إيمان كريم: الذكاء الاصطناعي أحد أدوات تعزيز الشمول والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة إصابة 8 عمال في سقوط جزئي لسقالة ببنها.. مستشار وزير العمل يوضح الأسباب اليوم.. مانشستر يونايتد يواجه وولفرهامبتون والمغرب يصطدم بالسعودية في كأس العرب 2025 أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية طقس اليوم الاثنين: أمطار رعدية على الساحل الشمالي.. وبرودة ليلية على جميع الأنحاء هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025.. والجنيه يخسر 56 جنيهًا حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق

دين

مفتى الجمهورية السابق: النبي محمد ﷺ نور مبين أخرج الناس من الظلمات وأقام حضارة فاضلة

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا محمد ﷺ كان النور الذي ظهر فجأة في جزيرة العرب بمكة، وأخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن الله، وأقام ما يُعرف بالمدينة الفاضلة، مؤكدًا أن النبي ﷺ أسس دعوته على توحيد الله وإقامة الاعتقاد السليم في الله والكون والإنسان، وبنى نظامًا اجتماعيًا ودولةً إسلامية امتدت تأثيراتها عبر التاريخ حتى يومنا هذا.

وأشار جمعة إلى أن القرآن أكد نورانية النبي المصطفى ﷺ، مستشهدًا بآيات منها: ﴿يَا أَهْلَ الكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ﴾، و﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا﴾، مؤكدًا أن النبي ﷺ نور ومنير، وأن ذلك لا يتعارض مع طبيعته البشرية كما نص القرآن: ﴿قل إنما أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ﴾.

وأوضح جمعة أن إثبات نورانية النبي ﷺ وحقيقته الإنسانية معًا هو الصواب في العقيدة، محذرًا من نفي البشرية عنه، مشيرًا إلى أن بعض الأحاديث التي تتحدث عن خلق نور النبي قبل خلق آدم، مثل حديث «أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر»، قد حكم المحدثون بوضعها وعدم اعتمادها، لكنها لا تُنفي المعنى الرمزي الصحيح لما تدل عليه من نورانية أولية للنبي ﷺ.

وأضاف أن الأولية في الأنوار ثابتة للقلم والعرش بحسب ما ذكر العلماء، وأن النبي ﷺ كان نورًا بين يدي ربه قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام وفق بعض المصادر المعتبرة في التراث الإسلامي.