أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، أنه ينأى بنفسه وبحملته عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالمهنة الصحفية، مشددًا على أنه غير مسئول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين.

وأضاف “سلامة”، في تصريحات صحفية، أن لديه تصورًا متكاملًا لتحويل مركز تدريب الصحفيين إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخلًا كبيرًا للنقابة وتعزيز قدرات الصحفيين على المستوى المهني.

وشدد على أنه ليس من أنصار الشعارات، بل يسعى إلى تنفيذ رؤى وخطط قابلة للتطبيق، بهدف تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين.

فيما يتعلق بقيد الصحفيين في المواقع الإلكترونية، أكد سلامة إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى، لكن اتخاذ القرار بشأنها لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة للقيد.

وأعرب عن دعمه الكامل حقوق صحفيي المواقع الإلكترونية، مؤكدًا وقوفه إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.

وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم، السكرتير العام، الكشوف النهائية للمرشحين على مقعد نقيب الصحفيين، و6 من أعضاء مجلس النقابة.

وبلغ عدد المرشحين (51) مرشحًا بينهم (8) على مقعد النقيب، و(43) لعضوية المجلس بعد تنازل الزميلين أحمد فتحي أحمد محمد “أخبار اليوم”، وعبدالجواد أبوكب “روزاليوسف” عن الترشح لمقعد نقيب الصحفيين.

وقررت اللجنة المشرفة على الانتخابات في اجتماعها أمس الأربعاء 19 فبراير الموافقة على الطلب المقدم من الزميل محمد الجارحي- عضو مجلس النقابة وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات- باعتذاره عن عدم الاستمرار في عضوية اللجنة المشرفة لاستشعاره الحرج.

وقررت اللجنة رفض طلبات الطعون المقدمة من بعض أعضاء الجمعية العمومية لاستبعاد بعض المرشحين من الكشوف النهائية لعدم استنادها لأسس قانونية.

وأكد السكرتير العام أن المجلس سوف يوجه الدعوة للجمعية العمومية للانعقاد يوم الجمعة 7 مارس 2025م، للنظر في جدول الأعمال وإجراء الانتخابات، وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني بحضور نصف الأعضاء على الأقل من إجمالي مَن يحق لهم التصويت “المسددين للاشتراكات” يؤجل اجتماع الجمعية العمومية إلى 21 مارس 2025م، ويكون الانعقاد صحيحًا بحضور ربع عدد الأعضاء.