وزير الأوقاف: عودة الكتاتيب ”مشروعًا وطنيًا” يعزز القيم الدينية والوطنية 

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يخسر من أورلاندو 2 - 1 ويفرط فى صدارة مجموعته بدوري الأبطال صناع الحياة تشارك فى تجهيز القافلة الإغاثية التاسعة لإغاثة غزة انعقاد منتدى الأعمال المصرى - النيجيرى لتعزيز التعاون الاقتصادى المشترك وزيرة التضامن: آلية إدخال المساعدات لقطاع غزة تتم تحت رعاية الدولة المصرية تعليم القاهرة تستبعد رؤساء 4 لجان بامتحانات الشهادة الإعدادية وكيل تعليم الجيزة يستبعد رئيس لجنة ببولاق.. ويؤكد: أى تهاون سيواجه بإجراء حاسم بيان عاجل من مصر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مقتل 60 شخصا بسبب انفجار صهريج وقود فى نيجيريا رئيس الوزراء يتابع تنفيذ تكليفات الرئيس بالتخطيط والإعداد لإدارة الأزمات على مستوى المحافظات القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد من الإعلاميين وطلبة الجامعات لقيادة قوات الصاعقة قوات حرس الحدود تنجح فى ضبط عدد من المهربين وبحوزتهم كميات من المواد المخدرة الأكاديمية العسكرية تستقبل مسئول التعاون الدولى للقوات البرية الفرنسية

دين

وزير الأوقاف: عودة الكتاتيب ”مشروعًا وطنيًا” يعزز القيم الدينية والوطنية 

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تمثل إحدى صور الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة هي حلقة في سلسلة ممتدة من العناية بالقرآن الكريم عبر التاريخ.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال حوار له مع قناة الناس، اليوم السبت، أن القرآن الكريم نزل في مكة المكرمة، لكن مصر كانت وستظل منارة لتلاوته وفهمه، مؤكدًا أن مصر كانت مركزًا علميًا قرآنيًا هامًا منذ العصور الإسلامية القديمة. وأوضح أن علماء مصر مثل الإمام الشاطبي والشيخ زكريا الأنصاري، إلى جانب أئمة التلاوة الكبار مثل الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، قد أسهموا في الحفاظ على القرآن الكريم وتعليمه في جميع أنحاء العالم.

وأكد الأزهري أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم تعد فرصة لاكتشاف المواهب الصوتية في تلاوة القرآن الكريم من مختلف أنحاء العالم، وأنها تمثل خطوة هامة في إحياء هذا التراث العظيم ونقله إلى الأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لاكتشاف أصوات قرآنية جديدة تساهم في نشر تعاليم القرآن الكريم في العالم.

وفيما يتعلق بمشروع عودة الكتاتيب، ذكر الأزهري أن الوزارة قد تبنت هذا المشروع الهام بهدف إحياء مدارس تحفيظ القرآن الكريم التقليدية التي كانت وما زالت من أهم أركان تعليم القرآن في مصر، موضحا أن الوزارة قد أطلقت نموذجًا ناجحًا في قرية الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، حيث توافد العديد من الأطفال والشباب على هذه الكتاتيب للاستفادة من تعليم القرآن الكريم، مع توفير مرافق داعمة مثل المخابز لتلبية احتياجات الطلاب.

وأشار الوزير إلى أن عودة الكتاتيب يمثل مشروعًا وطنيًا يعزز القيم الدينية والوطنية لدى الشباب ويحميهم من الفكر المتطرف، كما يسهم في تعزيز حبهم للغة العربية التي تمثل جزءًا أساسيًا من هويتنا المصرية.

ودعا الأزهري جميع المهتمين والمحبين لهذا الشأن للمشاركة في إنجاح مشروع عودة الكتاتيب، مؤكدًا أن العام 2025 سيكون عامًا ذهبيًا لعودة الكتاتيب في مصر، وأنه يتطلع إلى مستقبل مشرق بفضل الدعم الكبير من القيادة الحكيمة لمصر.