عضو الأزهر للفتوى: الصلاة فريضة عظيمة وعمود الدين لا يجوز التهاون فيها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة محافظ البنك المركزي: اختيار العاصمة الجديدة لمركز التجارة الإفريقي يعكس قوة الاقتصاد المصري عبدالعاطي: تثبيت وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى لضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار مدبولي يتفقد مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة الجديدة بتكلفة 2.175 مليار جنيه علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها مجموعات مسلحة تستهدف الأمن الداخلي في السويداء بطائرات مسيرة انتحارية باحث مصريات ينفي صحة «الزئبق الأحمر» في مصر القديمة ويكشف عن واقعة غريبة النيابة تحقق في وفاة أجنبي داخل شقته بشرق الإسكندرية عمرو أديب يهاجم إخفاق منتخب مصر في كأس العرب ويشكك في جدية الإصلاح الرياضي

دين

عضو الأزهر للفتوى: الصلاة فريضة عظيمة وعمود الدين لا يجوز التهاون فيها

الصلاة
الصلاة

أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصلاة فريضة عظيمة وعبادة جليلة، شرعت لحكم ومصالح ينتفع بها العبد قبل كل شيء، فهي ليست لحاجة الله عز وجل إليها، بل فرضها سبحانه وتعالى لمصلحة عباده، لتكون وسيلة لصلة دائمة مع الله، وتمنح المسلم السكينة والعون في مواجهة هموم الحياة.

وأوضحت عضو الأزهر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فالعبد إذا ضاقت به الدنيا أو تعرض للظلم من الخلق فلجأ إلى الله في صلاته، أعانه الله وتولاه، كما جاء في الحديث القدسي: "إن فزع إلي عبدي من خلقي فلا أكون مع خلقي على عبدي".

وبيّنت أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج من غير واسطة، دلالة على علو شأنها وعظمتها، ولتكون وسيلة مباشرة للاتصال بالله عز وجل، وبالتالي لا يجوز للمسلم تأجيلها أو التهاون فيها.

وأضافت أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتكفر الذنوب والخطايا بين صلاة وأخرى، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر».

وأشارت هبة إبراهيم إلى أن الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، ومن صلّى الفجر فهو في ذمة الله، وهي ركن الإسلام الثاني بعد الشهادتين، ومن تركها فقد هدم ركنًا أساسيًا من أركان الدين، لذا وُصفت بأنها عماد الدين.