من سيناء إلى أسيوط.. مسار العائلة المقدسة فى أرض مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسامة الجندي: مشاركة المرأة فى مسابقة القرآن الكريم يؤكد دورها في بناء المجتمع  الخارجية الروسية: الأسد قرر التنحي وغادر البلاد وأمر بتسليم السلطة سلميا نتنياهو يعلن الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا رئيس الوزراء يشارك في جلسة ”آفاق التعاون في عالم مُنقسم” بمنتدى الدوحة فرنسا تدعو إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي الأقليات الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على مطار المزة و قاعدة خلخلة الجوية بسوريا إطلاق الدورة الـ35 لصالون الشباب بقصر الفنون.. الأربعاء إسرائيل تقصف مركز البحوث العلمية في دمشق جيش الاحتلال يسيطر على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه بالسيطرة على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة في الجولان الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة النرويجية ”أوسلو” 10.7 مليار دولار قيمة الذهب في احتياطي مصر الأجنبي

البومات

من سيناء إلى أسيوط.. مسار العائلة المقدسة فى أرض مصر

اسيوط
اسيوط

يحتفل الشعب المصرى، في هذه الأيام بذكرى دخول السيدة مريم العذراء والسيد المسيح إلى مصر، ضمن مسار العائلة المقدسة فى الهروب من بيت لحم فى فلسطين بسبب اضطهاد "هيرودس" ملك يهودا والسامرة، حاكم اليهودية زمن ولادة المسيح، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق "الفلوسيات" غرب العريش بـ37 كم، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من الناحية الشمالية من جهة الفرما "بلوزيوم" الواقعة بين مدينتى العريش وبورسعيد، وبالمجمل مرت العائلة بـ 25 نقطة.

دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا "بسطة" بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 100 كم من الشمال الشرقى، وكانت المدينة مليئة بالأوثان وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.

ثم غادرت العائلة مدينة تل بسطا "بسطة" متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد - المحمة وتبعد عن مدينة القاهرة بنحو 10 كم تقريبًا، وكلمة المحمة معناها مكان الاستحمام وسميت كذلك لأن العذراء مريم أحمت هناك السيد المسيح وغسلت ملابسه وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضًا على مسطرد.

ومن مسطرد انتقلت شمالاً إلى بلبيس "فيلبس" مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية وتبعد عن مدينة القاهرة 55 كم تقريبًا، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا فى رجوعها.