نسر القوات الجوية وأرقامه القياسية في 5 حروب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 الهيئة الوطنية للانتخابات: 27 شكوى في اليوم الثاني للتصويت بالدوائر الملغاة وبدء فرز الأصوات

منوعات

0

نسر القوات الجوية وأرقامه القياسية في 5 حروب

اللواء طيار أ. ح. السيد عبدالمنعم الشناوي
اللواء طيار أ. ح. السيد عبدالمنعم الشناوي

اللواء طيار أ. ح. السيد عبد المنعم الشناوي، أحد نسور القوات الجوية الذي شارك في 5 حروب متتالية، آخرها حرب أكتوبر المجيدة، وكان وقتها أكبر الطيارين سنا، حيث شارك في الحرب وهو برتبة عميد وحارب حتى آخر يوم في الحرب وكان يلقبه تلاميذه وزملائه ”بعم الناس”.

ولد السيد عبدالمنعم الشناوي، في قريه نفيا، بطنطا، محافظة الغربية، في التاسع من يوليو عام 1931، وتخرج في الكليه الجوية في سبتمبر 1954 ضمن الدفعه الثالثه طيران.
بدأ حياته في عام 1954 كطيار مقاتل على طائرات ال?امبير البريطانية والتحق بمطار كبريت.
اشترك في حرب 1956، واستطاع أن يلقن الاسرائيليين درسا قاسيا في سيناء وبعد انتهاء الحرب ظل يطير بنفس الطائرة حتى عام 1957.
اشتبك مع القوات الإسرائيلية أكثر من مرة وفي عام 59 استطاع إسقاط طائرة إسرائيلية طراز ماستير ولم يشر إلى هذا الاشتباك حتى الآن.
سافر إلى تشكوسلوفاكيا لتلقي دورة تدريبة على الطائرة الميج 17 لمدة 10 شهور وعاد ليلتحق بمطار أبوصوير، ثم مطار العريش.

عمل بالتدريس لمدة 5 سنوات على الطائرات الميج 17، حتى جاءته الأوامر بالاشتراك في مهام قتالية في حرب اليمن عام 1964، التي عين فيها قائدا لسرب طائرات الميج 17 وقائدا لقاعدة تعز اليمنية.
وفي عام 66، سافر إلى الاتحاد السوفيتي، ضمن وفد من أمهر الطيارين وقتها للتدريب على الطائرة السوخوي 7، والتي كانت تتميز بوجود مقعد واحد للطيار ولا يوجد مقعد للمدرب، ولكن نظرا لمهارة الطيارين المصريين استوعبوا سريعا العمل على الطائرة وعادوا بها قبل أسابيع من نكسة 67.


وكانت الصدمة الكبرى عندما قصفت إسرائيل في 5 يونيو معظم الطائرات السوخوي التي وصلت إلى مصر منذ أسابيع وكانت أحدث طائرات سلاح الجو المصري وهذا دفع الشناوي إلى الطيران ثاني يوم الهجوم الإسرائيلي 6 يونيو حتى 10 يونيو بطائرته السوخوي 7   ، دمر خلالها العديد من قوات المدرعات الاسرائلية شرق القناة برغم أنه كان لايزال في مرحلة التدريب على الطائرة الجديدة السوخوي، ولكن روح الفداء والتضحية لدى الطيارين المصريين جعلتهم يتدربون على الطيران أثناء الحرب.


وفي 26 يوليو، طار الشناوي هو وزميله مرتضى الرفاعي لضرب قاعدة صواريخ إسرائيلية نتج عن الهجوم سقوط الرفاعي في الأسر وناور الشناوي الطائرة الميراج أحدث طائرات الجو الإسرائيلي وقتها حتى سقطت وحدها دون أن يطلق عليها رصاصة واحدة وذلك لمهارته في المناورة.


ثم عين قائدا للواء 406 الجوي عام 58 ورغم مسئولياته عن اللواء إلا أنه كان يشترك في قتال الإسرائيلين جنبا إلى جنب مع طياري اللواء الذي يقوده.
وفي عام 69، انتقل للتدريب التابعة للقوات الجوية ليدرب العديد من الطيارين في كافة مطارات مصر حتى عام 70 ووقف إطلاق النار فتولى مهمة أخرى وهي التدريب ووضع خطط الهجوم القاسية للطيارين لرفع مستوياتهم العملية استعدادا لحرب أكتوبر المجيدة .


وخلال حرب أكتوبر، كان يعمل الشناوي بمجهودات مضاعفة في طلعات عمليات وطلعات تدريب واختبار للطائرات كمجهود رئيسي من مجهوداته، فأصبح أكبر الطيارين سنا في المشاركة في حرب أكتوبر، اضطر للقفز بمقعده القاذف يوم 23 أكتوبر فوق مطار غرب القاهرة إثر عطل في الطائره، ولم يمنعه حادث القفز من الطائرة من المشاركة حتى نهاية الحرب.


ظل عطائة مستمرا في بالقوات الجوية التي كانت بالنسبه له حياته وحبه وكل إخلاصه لها وللتاريخ، وأنه كان لائق طبيا ويطير بمعظم المقاتلات حتى اخر يوم لة بالخدمة، كما عمل في طيران الرش الزراعي لما فيه من طريقه قريبه من الطيران القتالي لمده 3 سنوات وفي 14 سبتمبر1989 وهو ينقل طائرة من مكان لآخر جاء القدر ليستشهد الرجل المقاتل الشريف على طائرة ذات محرك واحد بعد 5 حروب مختلفة و48 طراز طائرات مقاتلة مختلفة و8640 ساعة.