أُستجوبت سبعة متهمين أمام نيابة القاهرة الجديدة بتهمة اختطاف عامل من أمام منزله في التجمع الخامس. وبعد التحقيقات، قررت النيابة حبس المتهمين لمدة أربعة أيام احتياطيًا لاستكمال التحقيقات.

كشفت التحقيقات أن المتهم الأول، صاحب مزرعة، استعان بسائق وخمسة آخرين من طاقم العمل لديه لتنفيذ عملية الاختطاف واحتجاز المجني عليه داخل المزرعة الخاصة به.

اعترف المتهم الأول أمام النيابة بأنه قرر اختطاف المجني عليه نتيجة لخلافات مالية بينه وبين شقيق المجني عليه، الذي يملك شركة استثمار عقاري.

وقد قام المتهم بسرقة مبلغ مالي كبير من الشقيق واستولى على فيلا في الجيزة، وقدم له أوراق مزورة تثبت ملكيتها.

وقد اعتزم المتهم اختطاف المجني عليه لمساومته وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراحه وتم احتجاز المجني عليه داخل المزرعة التي ذكرت سابقًا.

وفقًا للمادة 289 من قانون العقوبات، يُعاقب الخاطف المتورط في طلب فدية بالإعدام، ما لم يكن الخاطف قد ارتكب تحرشًا جنسيًا أو اغتصابًا للمختطف.

وتنص المادة 290 على أن الخاطف الذي يستخدم التحيل أو الإكراه يعاقب بالسجن المشدد لمدة لا تقل عن عشر سنوات، وإذا كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية، فإن العقوبة تصبح السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشرة سنة ولا تزيد عن عشرين سنة.

إذا كان المختطف طفلاً أو امرأة، فإن العقوبة تصبح السجن المؤبد ويعاقب الخاطف بالإعدام إذا ارتكب تحرشًا جنسيًا أو اغتصابًا للمختطف.