فضل قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسعار الذهب فى الأسواق المصرية خلال عيد القيامة المجيد الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء حبس مسئول بوزارة الزراعة لاتهامه بالرشوة مقتل 56 شخصا فى فيضانات جنوب البرازيل 14 قتيلا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا

دين

فضل قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وشفاء المرضى

سورة الفاتحة
سورة الفاتحة

قراءة الفاتحة في قضاء الحوائج وتيسير الأمور، هي أمرٌ مشروعٌ بعموم الأدلة على استحباب قراءة القرآن.

وقال تعالى : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) أي : من عمل بما أمره الله ورسوله ، وترك ما نهاه الله عنه ورسوله ، فإن الله عز وجل يسكنه دار كرامته ، ويجعله مرافقا للأنبياء ثم لمن بعدهم في الرتبة ، وهم الصديقون ، ثم الشهداء ، ثم عموم المؤمنين وهم الصالحون الذين صلحت سرائرهم وعلانيتهم .

ثم أثنى عليهم تعالى فقال : ( وحسن أولئك رفيقا )
وقال البخاري : حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب ، حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن أبيه ، عن عروة ، عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة " وكان في شكواه التي قبض فيه ، فأخذته بحة شديدة فسمعته يقول : ( مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) فعلمت أنه خير .
وكذا رواه مسلم من حديث شعبة ، عن سعد بن إبراهيم به .
وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر : " اللهم في الرفيق الأعلى " ثلاثا ثم قضى ، عليه أفضل الصلاة والتسليم .


ذكر سبب نزول هذه الآية الكريمة :
قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب القمي ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محزون ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ، ما لي أراك محزونا ؟ " قال : يا نبي الله شيء فكرت فيه ؟ قال : " ما هو ؟ " قال : نحن نغدو عليك ونروح ، ننظر إلى وجهك ونجالسك ، وغدا ترفع مع النبيين فلا نصل إليك . فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا ، فأتاه جبريل بهذه الآية : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [ والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ] ) فبعث النبي صلى الله عليه وسلم فبشره .
قد روي هذا الأثر مرسلا عن مسروق ، وعكرمة ، وعامر الشعبي ، وقتادة ، وعن الربيع بن أنس ، وهو من أحسنها سندا .