أكد الإعلامي أحمد موسى، أن تزوير توكيلات لأحمد طنطاوي أحد المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المقبلة، جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن الذي يصل لـ15 سنة.

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد: «أحمد طنطاوي مين دا؟، أنا في الوسط الصحفي من سنة 1986 ماسمعتش ولا قرأت عنه خبر، وضرب التوكيلات بناء على طلبه، دا اسمه توريط للبلد، ورط نفسه وأتباعه والناس اللي وثقت فيه».

وعلق الإعلامي أحمد موسى: التوكيلات مضروبة ومزورة، وتم رصده واتخاذ حياله الإجراءات القانونية، هناك من يريد العبث بالانتخابات الرئاسية، وعبد اللطيف المهلمي، مسئول حملة طنطاوي في الخارج انسحب؛ بسبب أن زوجة أحمد طنطاوي منتقبة وهذا ليس مهم هي حرة، لكن اتضح أن عائلته لها ارتباطات بعناصر إخوانية من الخارج والداخل، ليقرر «المهلمي» أن هناك توجها من طنطاوي بشأن هذه الجماعة.

واستكمل موسى: الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان الإرهابية، ولن يتعاطف أو يتعاون أحد معهم مرة أخرى، وقرر طنطاوي التضحية بكل من وقف معه، وحينما أطلقت عليه لفظ فوضوي منذ فترة كنت على حق في كل كلمة أقولها، طنطاوي يرتكب جرائم يحاسب عليه القانون.

وأضاف: طنطاوي دعا الناس على التحريض وهي ساعة الصفر التي ينتظرها الإخوان وهي إعادة فوضى لمصر مرة أخرى، ومكتب طنطاوي في قصر النيل بالقرب من ميدان التحرير، والإخوان لم ينتهي لأنه تنظيم، وأحيي وزارة الداخلية على بيانها بشأن الواقعة باتخاذ الإجراءات القانوينة حيال أي مخالفات تخل بالأمن العام.

لو أنت أقوى واحد كنت تجيب توكيلات،القانونية مسؤولين الدولة وأجهزتها حماية الدولة، وغير مسموح لأي أحد على الدعوى للفوضى، وما حدث في 2011 واستغلال لأزمة هو هدف الإخوان، متخليش إخواني مجرم يجر البلد لطريق الفوضى والاعتداء على حدودنا وأراضينا.