تعرفت شابة تبلغ من العمر 28 عامًا، خلال فترة خطوبتها التي استمرت عامًا ونصف، على حقيقة خطيبها الذي كان يتصرف كرجل كريم، لتكتشف أنه يريد الابتزاز المالي منها.

وقالت الشابة، في محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إن خطيبها بدأ يطلب المبالغ المالية منها بعد اقتراب موعد الزفاف، وقام بالتواصل مع والدها ليطلب مساعدته في تكاليف الفندق والحفلات، وذلك بعدما استدان منها مبلغ 100 ألف جنيه بدون علم أهلها.

وبعدما رفضت الشابة إرجاع الهدايا التي قدمها لها خطيبها، بدأ يتهددها ويتعقبها، ورفض جميع الحلول الودية للانفصال.

وأضافت الشابة أن خطيبها لم يكتف بسرقة أموالها، بل اكتشفت أيضًا علاقاته الخارجية، مما دفعها لإنهاء الخطوبة والإعلان عن بلاغ ضده.

وتوضح القانون المدني أن دعوى رد الهدايا تعتمد على استرداد أعيان الشبكة أو قيمتها، وأن الخطوبة يحق للخاطب فيها استرداد الهدايا التي قدمها للمخطوبة، ويتم ذلك من خلال إرفاق الفاتورة الأصلية للشراء التي تحتوي على الوصف والقيمة.

ويتم التحقيق لإثبات عدم تسليم الهدايا بعد فسخ الخطوبة.