محمد الفيتوري .. شاعر سودانى فى أدغال أفريقيا على مدار نصف قرن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إيمان كريم: الذكاء الاصطناعي أحد أدوات تعزيز الشمول والدمج المجتمعي لذوي الإعاقة إصابة 8 عمال في سقوط جزئي لسقالة ببنها.. مستشار وزير العمل يوضح الأسباب اليوم.. مانشستر يونايتد يواجه وولفرهامبتون والمغرب يصطدم بالسعودية في كأس العرب 2025 أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية طقس اليوم الاثنين: أمطار رعدية على الساحل الشمالي.. وبرودة ليلية على جميع الأنحاء هل يجوز الصلاة على النبي أثناء الصلاة أم تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة انخفاض أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025.. والجنيه يخسر 56 جنيهًا حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق

فن وثقافة

محمد الفيتوري .. شاعر سودانى فى أدغال أفريقيا على مدار نصف قرن

الشاعر السوداني - محمد الفيتوري
الشاعر السوداني - محمد الفيتوري

محمد الفيتوري 85 عاما مرت اليوم على ذكرى ميلاد واحد من أهم رواد الشعر الحر الحديث فى العالم العربى والقارة السمراء محمد الفيتوري ، الذى لقب بشاعر أفريقيا والعروبة، حيث إنه من مواليد 24 نوفمبر عام 1936، وحقق شهرة ونجاحا كبيرا ليتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية فى مصر، خلال فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى، وتغنى بقصائده وكلماته مغنّون كبار فى السودان.

محمد الفيتوري وبداية مشواره مع الشعر من مصر

محمد الفيتوري ولد الشاعر الكبير محمد مفتاح رجب الفيتوري فى مدينة الجنينة بإقليم دافور غربى السودان، لأب ليبى وأم سودانية، وانتقل فى عمر الثالثة إلى مصر، حيث أمضى ما تبقى من طفولته، ثم تابع دراسته فى الأدب والعلوم وتخرج فى جامعة الأزهر، ثم وجد عملا كمحرر فى الصحف المصرية والسودانية بعد التخرج، بينما بدأ مشواره مع الشعر مبكرا من مصر، وبالتحديد من كلية دار العلوم التى كان طالبا بها.

محمد الفيتوري واستكشاف آثار الاستعمار على الهوية الأفريقية

محمد الفيتوري كان عام 1956 هو انطلاقته، حيث نشر محمد الفيتوري مجموعته الشعرية الأولى بعنوان "أغاني أفريقيا"، التى استكشفت آثار الاستعمار على الهوية الأفريقية الجماعية وشجع قراءه على اعتناق الجذور الثقافية لقارتهم السمراء، ثم نشر بعدها العديد من المسرحيات والكتب والمجموعات الشعرية، حيث عاش وعمل كاتبا وصحفيا في معظم الدول العربية، ونشر الفيتورى آخر أعماله فى عام 2005 بعنوان عريانا يرقص فى الشمس.

محمد الفيتوري وأعماله الكاملة على مدار نصف قرن

محمد الفيتوري شملت القائمة الكاملة لأعماله دواوين ومسرحيات "أغانى أفريقيا – 1955، عاشق من أفريقيا – 1964، إذكرينى يا إفريقيا – 1965، أحزان إفريقيا – 1966، البطل والثورة والمشنقة – 1968، سقوط دبشليم- 1969، سولارا "مسرحية شعرية" - 1970، معزوقة درويش متجول – 1971، ثورة عمر المختار 1973، أقوال شاهد إثبات وابتسمى حتى تمر الخيل - 1975، عصفورة الدم 1983، شرق الشمس.. غرب القمر1985، يأتى العاشقون إليك - 1989، قوس الليل... قوس النهار - 1994، أغصان الليل عليك ومسرحية يوسف بن تاشفين ومسرحية الشاعر واللعبة – 1997، نار فى رماد الأشياء وعريانا يرقص فى الشمس – 2005".

محمد الفيتوري وإسدال الستار على حياته

محمد الفيتوري توفى يوم الجمعة 24 أبريل عام 2015 فى المغرب، التى كان يعيش فيها مع زوجته المغربية، عن عمر ناهز 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض.