دخلت انتخابات نادي هليوبوليس مرحلة الجد وبات درجة حرارتها ترتفع يوما بعد الأخر بعد أن أشعلها خوض شرين نصار الإنتخابات علي مقعد نائب الرئيس في مواجهة حاسمة مع ميدو رزق ، خاصة بعدما ظن الجميع ان اللعبة انتهت بالتنازل وأن قائمة عمرو السنباطي تستعد للجلوس علي عرش النادي الدورة الجديدة ، ولكن خوض نصار الإنتخابات قلب الموازين وبدأت الحسابات تدخل حسبة برمة نظرا لأنه يتمتع بشعبية محترمة في النادي، بجانب أن البرنامج الإنتخابي المطروح منه يعتمد علي ذوي الخبرات من أبناء النادي لحل المشكلات الأزلية التي تعاقب عليها مجالس الإدارات ، وبجانب ذلك إيجاد حل للأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي في ظل ندرة الموارد .

شرين نصار خرج من نطاق الوعود الإنتخابية البراقة للبدأ في العمل الفوري لخدمة الأعضاء بداية من استغلال علاقاتة كنائب الرئيس التنفيذي لشركة المراسم في عمل رعايات للمهرجانات وتكريمات للأبطال في فرع جميع الالعاب في النادي، بل ونجح في الحصول علي موافقة إحدي الشركات الكبري لعمل تجديدات شاملة لحمامات النادي بفرعية في مصر الجديدة والشروق .

ويسعي للحصول علي موافقات مبدئية بدعم وتغيير البنية التحتية لعدد من المرافق والملاعب خلال الفترة القادمة، وذلك عن طريق خطابات رسمية موجهة من الشركات للنادي كي يكون المرشح الوحيد الذي بدأ العمل الفعلي علي أرض الواقع دون النظر لنتيجة الإنتخابات لإيمانة التام بضرورة تقديم خدمات متميزة لأعضاء النادي .

يذكر أن عمرو السنباطي نجح علي منصب رئيس النادي بالتزكية وكريم سالم نجح علي منصب أمين الصندوق بالتزكية ويخوض الإنتخابات 9 أعضاء فوق السن و5 تحت السن .